أظهرت دراسات حديثة أن الشباب في العصر الحالي يعانون من مستويات أقل من السعادة مقارنة بأجيالهم السابقة، ولكن السبب ليس مرتبطًا بالكوارث الطبيعية أو الأحداث العالمية المأساوية.
فقد كشفت أبحاث أجريت على نطاق عالمي أن فشل الحكومات في تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أفضل قد أدى إلى تدهور رفاهية الشباب وسعادتهم بشكل ملحوظ، وفقًا لتصريحات الطبيب الأمريكي فيفيك مورثي.
إقرأ أيضاً: أفكار هدايا رمضانية لعيد الأم
وإنّ الشباب يعانون من ما يمكن وصفه بـ"أزمة منتصف العمر"، وهناك قلق إزاء استخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لتقارير منشورة في صحيفة "الغارديان"، فإن بيانات جديدة تشير إلى أن الشباب في جميع أنحاء أمريكا الشمالية يعانون من مستويات منخفضة من السعادة، مما أدى إلى خروج الولايات المتحدة من قائمة العشرين الأسعد للدول.
وأشار التقرير إلى أن الشباب الأمريكيين يقضون ساعات طويلة يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن هذا الاستخدام المفرط يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية وسعادتهم.
إقرأ أيضاً: روبوتات تؤنس وتحل مشكلة وحدة كبار السن في كوريا الجنوبية
وفي حين احتل البريطانيون الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا مرتبة منخفضة في قائمة السعادة العالمية، فإن الأجيال الأكبر سنًا تبدو أكثر سعادة، مما يشير إلى فجوة واضحة بين الأجيال.
تشير هذه الدراسات إلى ضرورة تشديد التشريعات المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي وتقييد بعض ميزاتها التي قد تؤثر سلبًا على صحة وسعادة الشباب، في محاولة لتحسين جودة حياتهم ورفاهيتهم المستقبلية.
الكثير من التحديات بانتظارك اليوم يا مولود الحمل .. توقعات الأبراج لليوم 28 أبريل
28 نيسان .. العيد الثلاثون لميلاد سمو الأميرة رجوة الحُسين
تحليل السلوكيات المرورية في الأردن: خطوات نحو تحسين الوضع المروري - فيديو
من التعليم الجامعي لتعليم اليوغا وصناعة الشموع الصديقة للبيئة - فيديو