لماذا سميت القطايف بهذا الاسم؟
- متى ظهرت القطايف أول مرة؟
- ما سبب تسمية القطايف بهذا الاسم؟
تعتبر حلوى القطايف من الحلويات الشهيرة والمحبوبة التي تحتل مكانة خاصة في قلوب الناس خلال شهر الصوم.
تتميز حلوى القطايف بتنوعها؛ فهي تأتي محشوة بالجبنة الكريمية الطرية، أو الجوز المقرمش، أو حتى بالقشطة الطازجة.
لا شك أن رائحة حلوى القطايف الشهية تملأ البيوت في وقت الإفطار، وتجمع الأسر حول المائدة للتمتع بتلك اللحظات الرمضانية الجميلة.
إقرأ أيضاً: كيف تتكيف مع الطقس الحار في رمضان؟
متى ظهرت القطايف أوّل مرّة؟
ظهرت القطايف أوّل مرّة في العصر الأموي (بالتحديد عام 132 هـ)، قبل ظُهور الكنافة، وقيل أنها خبزت أو صنعت خصيصًا لأحد خُلفاء الدولة الأموية أثناء فترة حُكمه، وكان يتنافس الطُّهاة وصانعو الحلوى في تلك الفترة في اكتشاف أصناف جديد من الطعام أو الحلوى لكَسب رضا الخليفة، فاخترعوا حلوى القطايف، وكانوا يُقدمونها له بعد وجبة السّحور، لتقلل من إحساسه بالجوع في نهار رمضان.
إقرأ أيضاً: معلومة صادمة: الطعام الذي تتناوله الحامل خلال حملها يحدد ملامح جنينها!
ما سبب تسمية القطايف بهذا الاسم؟
تعدّدت الروايات عن سبب تسمية القطايف بهذا الاسم.. وكانت الروايات كما يأتي:
- الرواية الأولى: سميت القطايف بهذا الاسم لتشابه ملمس عجينة القطايف مع ملمس قماش القطيفة.
- الرواية الثانية: عندما ظهرت القطايف في العصر المملوكي، قدمت كفطيرة محشوة كان الضيوف يتقاطفونها بشدة للذّتها "فلقبت بفطيرة القطف"، ومن بعد ذلك تحول اسمها للقطايف.
