الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالخرف

Apr 20, 2024

الفئات الأكثر عرضة للخرف: العوامل المؤدية إلى الخطورة

يُعَدُّ الخرف واحدًا من أكثر الأمراض العصبية انتشارًا في العالم، ويُعتبر التحدي الصحي الذي يواجه المجتمع الطبي والعائلات على حد سواء.

وبالرغم من أن الخرف يؤثر على أفراد مختلفين في مراحل مختلفة من العمر، إلا أن هناك فئات تظهر أكثر عرضة لهذا المرض المدمر.

إقرأ أيضاً: أسباب ظهور الحبوب والبثور في فروة الرأس

عوامل الخطورة:

التقدم في العمر: يعد التقدم في العمر أحد أبرز العوامل المؤدية إلى الخرف. كلما تقدم الشخص في السن، زادت احتمالية تطور الخرف لديه.
الاستعداد الوراثي: تلعب الوراثة دورًا هامًا في احتمالية الإصابة بالخرف. فإذا كان لديك أقارب مباشرين مصابين بالخرف، فقد تكون عُرضة أكبر لهذا المرض.
الأمراض المزمنة: تعتبر الأمراض المزمنة مثل داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والسمنة، والتدخين، وشرب الكحوليات، عوامل خطورة تزيد من احتمالية الإصابة بالخرف.
إصابات الدماغ: قد تزيد الإصابات الرأسية الجسيمة من احتمالية تطور الخرف لاحقًا في الحياة.
الاكتئاب: يُعتبر الاكتئاب عامل خطورة محتمل للخرف. فالأشخاص الذين يعانون من انخفاض النشاط العقلي والاجتماعي والجسدي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

إقرأ أيضاً: مواد دقيقة حولنا تخترق أجسامنا وتتسلل لأدمغتها

أعراض وعلامات الخرف:

من المهم التعرف على علامات الخرف المبكرة لتوجيه العلاج بشكل فعال. يشمل ذلك:

نسيان الأحداث الأخيرة.
صعوبة القيام بالأنشطة المعتادة.
اضطرابات النطق.
فقدان الاهتمام بالعمل والهوايات والاتصالات.
صعوبة العثور على الطريق في بيئة غريبة.
عدم وجود نظرة عامة على الأمور المالية.
سوء تقدير المخاطر.
تقلبات مزاجية غير مألوفة.
القلق المستمر.
سرعة الاستثارة.
عدم الثقة.
الإنكار العنيد للأخطاء.

العلاج والوقاية:

ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه العلامات للخضوع للعلاج في الوقت المناسب. يتمحور العلاج حول العلاج الدوائي بالإضافة إلى التمارين التي تعمل على تحسين الحركة والإدراك. كما يمكن أن يساعد العلاج النفسي والعلاج بالموسيقى والفن في تحسين جودة حياة المريض وتأخير تطور المرض.

باستمرار الوعي والرعاية الصحية الجيدة، يمكن للأفراد تقليل احتمالية الإصابة بالخرف وتحسين نوعية حياتهم.