مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

لماذا نشعر بالسعادة والرضا عندما نستخدم الانترنت؟

لماذا نشعر بالسعادة والرضا عندما نستخدم الانترنت؟

نشر :  
منذ شهرين|
اخر تحديث :  
منذ شهرين|

 

  • استخدام الإنترنت يعزز الشعور بالرضا، حسب دراسة دولية
  • دراسة: استخدام الإنترنت يعزز الشعور بالرضا!

 

خلصت دراسة دولية حديثة إلى أن استخدام الإنترنت قد يكون له تأثير إيجابي على شعور المرء بالرضا عن حياته.

وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاقة بين استخدام الإنترنت والشعور بالرضا قد تكون إيجابية، مما يتعارض مع المخاوف الشائعة حول تأثير الإنترنت السلبي على الصحة النفسية.

أجرى الباحثون في معهد أكسفورد للإنترنت، التابع لجامعة أكسفورد، تحليلاً لبيانات مليوني شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و99 عامًا من 168 دولة تشمل أمريكا اللاتينية، وآسيا، وأفريقيا.


إقرأ أيضاً: كيف تختار مشروعًا منزليًا يعزز دخلك المادي؟


وخلصت الدراسة إلى أن نسبة الرضا عن الحياة كانت أعلى بنسبة 8.5% لدى الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت، كما كانت تجاربهم الإيجابية أعلى بنسبة 8.3%.

ووفقًا لأندرو برزيبيلسكي، أستاذ السلوك البشري والتكنولوجيا في معهد أكسفورد للإنترنت، فإن 84.9% من العلاقات بين استخدام الإنترنت والرضا كانت إيجابية بناءً على أكثر من 33 ألف نموذج إحصائي مختلف ومجموعات فرعية من البيانات.

وأضاف برزيبيلسكي: "إذا أردنا أن يكون عالم الإنترنت أكثر أمانًا لصغار السن، لا يمكننا القيام بذلك ونحن نتبنى معتقدات قوية مسبقة وحلولاً واحدة تلائم كل الحالات".


إقرأ أيضاً: حياة الأطفال ذوي الإعاقة: بين التحديات النفسية والتطلعات الاجتماعية


وأوضح برزيبيلسكي أنه يعتقد أن الناس في المستقبل قد لا يقلقون بشأن استخدام الصغار لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، بل سيهتمون بأمور أخرى مصاحبة لها.

ومن جانبه، قال الأستاذ المساعد ماتي فوري من جامعة تيلبورج والباحث السابق في معهد أكسفورد للإنترنت: "لقد كنا مذهولين من التوصل إلى علاقة إيجابية بين الرضا واستخدام الإنترنت بين أغلبية الآلاف من النماذج التي استخدمناها في تحليلنا".

تم قياس الشعور العام بالرضا في الدراسة استنادًا إلى ثمانية مؤشرات، منها الرضا عن الحياة، والتجارب اليومية السلبية والإيجابية، والرضا الاجتماعي المرتبط بحب المكان الذي يعيش فيه المرء والشعور بالأمان فيه، بالإضافة إلى الرضا عن الحالة البدنية والرضا المجتمعي والتجارب ذات الهدف.

كما أخذت الدراسة في الاعتبار عوامل مثل التعليم، والدخل، والصحة، ولم تشمل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

واختتم برزيبيلسكي بالدعوة إلى مشاركة منصات الإنترنت لبياناتها المفصلة بشأن سلوك المستخدمين مع العلماء الاجتماعيين الذين يعملون في هذا المجال من أجل بحث علمي شفاف ومستقل، بهدف فهم أعمق لتأثير تكنولوجيات الإنترنت في حياتنا اليومية.