مراهقون يستخدمون الهاتف
كيف تؤثر الهواتف الذكية سلبًا على صحة المراهقين النفسية؟
- الأضرار النفسية للهواتف الذكية: كيف تزيد من قلق واكتئاب المراهقين؟
- الآثار السلبية للأستخدام المفرط للهواتف الذكية
كشفت دراسة أجريت على طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في كوريا الجنوبية، أن أولئك الذين يعانون من زيادة القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة وتجربة المعاملة العنيفة من الآخرين هم أكثر عرضة للإفراط في الاعتماد على هواتفهم الذكية.
وكشفت النتائج أن ما يقرب من 1 من كل 4 أفراد تتراوح أعمارهم بين 3 و 69 عامًا يمكن تصنيفهم على أنهم يعتمدون بشكل مفرط على هواتفهم الذكية، وهذا يمثل زيادة سريعة عن السنوات السابقة.
الآثار السلبية للهواتف الذكية على المراهقين
يؤثر الإفراط في استخدام الهواتف بشكلٍ سلبي على رفاهيتهم، ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض التواصل وجهاً لوجه وانخفاض الإنتاجية وضعف الصحة العقلية، بما يشمل القلق والاكتئاب.
كما أن المشاكل الجسدية مثل إجهاد العين واضطرابات النوم وسوء الوضعية شائعة أيضًا بين أولئك الذين يعتمدون بشكل مفرط على هواتفهم الذكية.
ويبدو أن المراهقين هم الأكثر عرضة للإصابة بالإفراط في الاعتماد على الهواتف الذكية.
اقرأ أيضاً: لا تتجاهلها: 8 عادات يومية تضر بصحتك أكثر مما تعتقد!
وخلال الدراسة، تبيّن أنّ المراهقين الأكبر سنًا كانوا أكثر عرضة للإفراط في الاعتماد على هواتفهم الذكية مقارنة بالمراهقين الأصغر سنًا.
وأظهرت الدراسة أن الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا، والذين يعانون من القلق، الشعور بالوحدة، وأعراض الاكتئاب، بالإضافة إلى تجارب العلاج بسبب العنف، هم أكثر عرضة للإفراط في استخدام الهواتف الذكية.