مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

اكتشاف رابط مشترك بين مرض ألزهايمر وأمراض القلب

اكتشاف رابط مشترك بين مرض ألزهايمر وأمراض القلب

نشر :  
منذ 6 أيام|
اخر تحديث :  
منذ 6 أيام|
|
اسم المحرر :  
عنود الخريشا
  • اكتشاف رابط مشترك بين مرض ألزهايمر وأمراض القلب
  • ما علاقة الزهايمر بأمراض القلب؟

 

في تقدم علمي بارز، أكدت دراسة جديدة وجود رابط كبير بين مرض الشريان التاجي ومرض ألزهايمر، ما يفتح أفقًا واسعًا لفهم الأسباب المشتركة المحتملة وراء هذين المرضين المزمنين.

فريق بحث من جامعة إديث كوان في أستراليا قام بتحليل مجموعات بيانات جينية واسعة النطاق للبحث عن جينات أو اختلافات جينية قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بكل من مرض ألزهايمر ومرض الشريان التاجي.

 

رابط جيني مشترك: اكتشاف يتجاوز الحدود التقليدية

أظهرت الدراسة أن هناك جينات مشتركة بين مرض ألزهايمر وأمراض القلب، بما في ذلك الذبحة الصدرية والنوبات القلبية، فضلاً عن زيادة مستويات الدهون في الدم مثل الكوليسترول والدهون الثلاثية. هذا الاكتشاف يشير إلى أن هناك عوامل بيولوجية قد تكون مشتركة بين الحالتين، مما يسلط الضوء على أهمية النظر في الروابط بين صحة القلب وصحة الدماغ.

أرتيكا كيربي، عالمة المعلومات الحيوية من جامعة إديث كوان، أكدت: "تدعم الأدلة المتراكمة من الدراسات الرصدية وغيرها وجود صلة بين مرض ألزهايمر وأمراض القلب. ومع ذلك، تظل الآليات البيولوجية المعقدة وراء ألزهايمر غير مفهومة بشكل كامل، وكذلك العلاقة بين الدهون وسمات مرض الشريان التاجي."


اقرأ أيضاً: مدة سلق البيض .. نصائح ذهبية للحصول على القوام الذي تفضله!


استكشاف المسارات البيولوجية الجديدة

على الرغم من أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين العوامل الوراثية لألزهايمر وأمراض القلب، فإنها كشفت عن جينات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بكلتا الحالتين. هذا يعني أن هناك مسارات بيولوجية جديدة يمكن استكشافها لفهم الأسباب الجذرية للأمراض المزمنة.

كيري أضافت: "من خلال استخدام نهج وراثي، قدمت دراستنا رؤى جديدة حول الأسس البيولوجية المشتركة بين هذه الحالات، مما يفتح المجال للبحث في الطرق التي قد تساعد في الوقاية والعلاج."


اقرأ أيضاً: ما آثار تناول البطاطا المملحة مع الصوص؟


خلاصة القول

تشير هذه النتائج إلى إمكانية تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية جديدة تستهدف العوامل المشتركة بين مرض ألزهايمر وأمراض القلب. مع استمرار البحث في هذا المجال، يمكن أن توفر هذه الاكتشافات رؤى حيوية لمواجهة التحديات الصحية المرتبطة بهاتين الحالتين، مما يعزز أمل العلماء في تحقيق تقدم كبير في مجال الطب والأبحاث الجينية.