web statisticsvisitor activity monitor
X
السلطعون الأزرق عدو صيادي الأسماك اللدود في ألبانيا

السلطعون الأزرق عدو صيادي الأسماك اللدود في ألبانيا

أخبار دنيا

في ألبانيا يعاني صيادو الأسماك من السلطعون الأزرق، الذي يؤثر على السمك وشبكات الصيد على السواء

مستعمرون من نوع مختلف يصلون إلى ألبانيا، إنها سلطعونات زرقاء حضرت قبل سنوات من المحيط الأطلسي، وعيث بالبيئة فسادًا.

يتكاثر السلطعون الأزرق العدو اللدود للصيادين الألبان بكثرة في مياه هذا البلد الصغيرفي منطقة البلقان، فيطيح بالأسماك والشباك على السواء، والسبب هو التغير المناخي وحركة الملاحة البحرية.

بدأت هذه القشريات وأصلها من غرب المحيط الأطلسي تُرصد بأعداد كبيرة على ساحل ألبانيا على البحر الأدرياتيكي اعتبارا من العام ألفين وستة، ويعتبرها العلماء نوعا غازيا ومضرا للتنوع الحيوي البحري المستوطن فضلا عن النشاط الاجتماعي-الاقتصادي.

في بحيرة كارافاستا الشاطئية جنوب العاصمة الألبانية تيرانا، وهو موقع يضم مستنقعات وبحر ومصبات أنهر وقنوات، يأسف الصياد بسمير خوجة لوجود هذه القشريات "المستعمرة"، التي سميت بالسلطعون الأزرق بسبب لون قبضاتها الزرقاء السماوية، صحيح أنها جميلة، غير أنها ضاربة ومضرة.

ويقول الصياد الذي يعيل عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص بأنه بسبب السلطعونات، يوما بعد يوما، يصبح السمك نادرا، فهي تسرق منا قوتهم اليومي.

يشار أن أعداد أسماك القاروس والسلطان ابراهيم تراجعت بشكل ملحوظ، بينما اختفى كليا الأنقليس على ما يؤكد الصيادان. وتمزق هذه السلاطعين الأسماك حتى داخل الشباك.

 

أيضاً في هذه الحزمة


الأكثر شيوعاً

في سبيل مكافحة الملاريا: عقار مُبشر يأمل في إنقاذ حياة الأطفال الرضع المصابين
صحة

في سبيل مكافحة الملاريا: عقار مُبشر يأمل في إنقاذ حياة الأطفال الرضع المصابين

أحدث الأخبار

قد يعجبك أيضاً

اكتشاف مستعمرة من البكتيريا شديدة العدوى قادرة على محو البشرية!
أخبار دنيا

اكتشاف مستعمرة من البكتيريا شديدة العدوى قادرة على محو البشرية!

البث المباشر

تحديثات الطقس