كيف يجب أن نتعامل مع الصدفية كونها تزداد في موسم الشتاء؟ - فيديو
لفتت الاخصائية الجلدية الدكتورة نور المعاني، إلى أن الطفح الجلدي "أو الصدفية" يأتي على شكل بُقع حمراء أو زهرية، يُصاحبها قشور تجعل مظهرها مُميز عن أنواع الطفح الأخرى، حيث تكون القشور لونها أبيض شديد قريب للفضي، مُشيرة إلى أن الصدفية اللويحية من الأكثر إنتشاراً وكبيرة الحجم، هي غير مُعدية ولكنها تؤثر على نفسية الشخص لأنها ظاهرة للناس.
وبينت خلال مُشاركتها في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن أنواع الصدفية قد تكون بُقع كبيرة أو صغيرة، ومنها أنواع قد تُصيب الشعر والأظافر، وقد تظهر في الأماكن التناسلية. وبالتزامن مع الأسبوع العالمي للصدفية، هناك دراسات عديدة تُجرى من أجل العلاجات لهذا المرض الجلدي.
اقرأ أيضاً: دراسة :"صدمة البرودة" قد تساعد في إبطاء تقدم الخرف
وأكدت أن هُناك خوف وعدم فهم للمرض من قِبل المرضى، وسبب إصابتهم به، فـ العامل الوراثي مُهم جداً للإصابة به وإن لم يكُن هناك أحد من أفراد العائلة مُصاب به، فهناك العديد من المُحفزت التي تؤدي إلى الإصابة بالصدفية أو أمراض أخرى مُصابين بها العائلة.
وفي السياق ذاته؛ أوضحت أنه من الضروري أن يكون التشخيص من قِبل طبيب مُختص، إذ أن العيادة التشخيصية تبني فهم المريض للمرض ومدى تقبُله، فـ المرض مُزمن لا يُمكن علاجه للأبد، وبالأخص إن كان وراثي، إلا أنه يوجد هناك علاجات تُسيطر على المرض، قد تكون موضوعية وضوئية وبيولوجية.
الصدفية تؤثر على النفسية، وإن ازدادت الأثار النفسية قد تزداد نسبة المرض في الظهور.
وذكرت بأن الصدفية تكون قليلة الظهور في الصيف ويسوء وضعها في الشتاء.. فـ الأشعة فوق البنفسجية تُقلل من حِديتها.