الصيادون الدنماركيون يعلقون آمالهم على اتفاق لمرحلة ما بعد بريكست

بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لم يعد بمقدور الصياديين الدنماركيين الصيد في الساه البريطانية بسهولة، كما كانوا يفعلون في السابق.

بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لم يعد بمقدور الصياديين الدنماركيين الصيد في الساه البريطانية بسهولة، كما كانوا يفعلون في السابق.

في مدينة ثيبورون الساحلية التي تقع غرب الدنمارك، تتجهم وجوه الصيادين وتكفهرّ كسماء بلادهم الملبّدة بالغيوم بمجرد ذكر كلمة "بريكست".

وقد انفصلت بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في كانون الثاني وفشل المفاوضون حتى الآن في التوصل إلى اتفاق بشأن حصص الصيد في مياهها في حين تستعيد مكانتها كدولة ساحلية مستقلة، ما أثار قلقا بين صيادي أوروبا الذين اعتادوا ممارسة تجارتهم بين المحيط الأطلسي وبحر الشمال والقناة الإنكليزية.

يصطاد كثير من الصيادين المحليين المنتمين إلى جمعية يبلغ قوامها ثلاثمئة عضوًا، وهي الأكبر في الدنمارك، ما بين عشرة إلى سبعين في المئة من صيدهم المتنوع في الجزء البريطاني من بحر الشمال.

وقد توصلت بريطانيا إلى اتفاق صيد جزئي مع النروج غير العضو في الاتحاد الأوروبي في أواخر أيلول الماضي، تفاهمتا بموجبه على الحصص والوصول المتبادل إلى مناطق الصيد الخاصة بكل منهما، لكن هذه النقاط ستخضع لمراجعة سنوية.

ويحذر قائد ميناء "ثيبورون" هولت ينسن من أن سلسلة النشاطات بأكملها معرضة في الواقع لخطر العواقب السلبية لخروج بلا اتفاق لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وهنا، سيتأثر المجتمع بكامله. ففي بلدية ليمفيغ التي تضم الميناء، خمسة في المئة من الوظائف تعتمد على قطاع صيد الأسماك.

وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، لن يتمكن الصيادون غير البريطانيين من الوصول إلى المياه البريطانية ما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة: ما يصل إلى مئو وتسهة وخمسين مليون دولار على مستوى البلاد.

الدنمارك صيادون

أيضاً في هذه الحزمة