web statisticsvisitor activity monitor
X
عارضة أزياء كونغولية في هونغ كونغ تخترق معايير الجمال الآسيوية

عارضة أزياء كونغولية في هونغ كونغ تخترق معايير الجمال الآسيوية

أزياء وجمال

إمرأة سوداء من الكونجو الديموقراطية تبحث عن فرصتها في أن تصبح عارضة أزياء، فتواجه تحديات أن معايير عارضات الأزياء لا تنطبق عليها.

إمرأة سوداء من الكونجو الديموقراطية تبحث عن فرصتها في أن تصبح عارضة أزياء، فتواجه تحديات أن معايير عارضات الأزياء لا تنطبق عليها.

بعدما وصلت كلاجئة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، أدركت هارموني سريعاً، عندما كانت تحاول اختراق عالم عرض الأزياء، أن القليل من العارضات يشبهنها في مجلات هونغ كونغ، لذلك اختارت هذه المرأة السوداء البالغة من العمر اثنين وعشرين عاماً الكفاح لكسر الصور النمطية في عالم الموضة الصيني. 

فإذا كانت حركة "حياة السود مهمة" أتاحت إثارة مسألة حضور العارضات السوداوات في الولايات المتحدة وفي أوروبا، فنموذج المرأة الفاتحة البشرة والنحيفة لا يزال يطغى على عالم عرض الأزياء في آسيا، ويُعتبَر الصورة المثالية للعارضات فيه، مع أنه لا يعكس على الإطلاق واقع المنطقة.

وتروي إيلونغا التي جاءت إلى هونغ كونغ كلاجئة من جمهورية الكونغو الديمقراطية أنها عندما كانت تقصد وكالات عرض الأزياء، كان يقال لها إنهم يفضلون العارضات البيضاوات على السوداوات

ففي هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها سبعة ملايين ونصف المليون نسمة بينهم ستمئة ألف ألف من أصول غير صينية، كانت وكالات الموضة تطلب عارضات أزياء "طويلات القامة وفاتحات البشرة ونحيفات". وكان هذا التفضيل ينطبق أيضاً على الصين القارية.

وتتذكر إيلونغا قائلة إنها بدأت استخدام المنتجات لتفتيح بشرتها، لكي تصبح بكل بساطة مطابقة للمعايير. 

وبعدما واجهت إيلونغا الرفض تلو الرفض، قررت في العام ألفين وثمانية عشر تأسيس وكالتها الخاصة لكي تضمّ إليها عارضات من أصول متنوعة. 

وترى أن الموضة يمكن أن تكون سلاحاً لتغيير العقليات، بحيث لا تشعر النساء بأن عليهنّ تغيير أنفسهنّ.  

ولا يزال نموذج المرأة الفاتحة البشرة والنحيفة يطغى على عالم عرض الأزياء في آسيا. 

 

أيضاً في هذه الحزمة


الأكثر شيوعاً

أحدث الأخبار

قد يعجبك أيضاً

البث المباشر

تحديثات الطقس