النروج أول بلد تستحوذ فيه السيارات الكهربائية على أكثرية المبيعات

أصبح في حكم المؤكد أن النرويج هو الدولة الأولى في العالم التي ستتخلى عن السيارات التي تعمل على الوقود التقليدي خلال سنوات قليلة.

أصبح في حكم المؤكد أن النرويج هو الدولة الأولى في العالم التي ستتخلى عن السيارات التي تعمل على الوقود التقليدي خلال سنوات قليلة.

أصبحت النروج اعتبارًا من العام الماضي أول بلد في العالم تشكّل السيارات الكهربائية فيه أكثرية المركبات الجديدة المسجلة في البلاد، وفق أرقام نشرتها هيئة متخصصة الأسبوع الماضي.

وذكر مركز المعلومات بشأن الحركة المرورية أن المركبات الكهربائية استحوذت على حصة سوقية بلغت بحدود خمسة وخمسين في المئة العام الماضي في مقابل حوالي اثنين وأربعين في المئة فير العام الفين وتسعة عشر.

وكانت الطرازات الأربعة الأكثر مبيعا في البلد الاسكندينافي، كلها تعمل بالدفع الكهربائي. أما الطراز صاحب المركز الخامس فلديه نسخة قابلة للشحن غير أن الإحصاءات لا تميّز هذا النوع من المركبات.

وحطّمت مبيعات السيارات الكهربائية في شهر كانون الأول الماضي رقما قياسيا شهريا إذ استحوذت على أكثر من ستة وستين في المئة من إجمالي المركبات المباعة، مدفوعة بطرح طرازات جديدة، وفق أرقام المركز النروجي.

وتحتل النروج، أكبر منتج للمحروقات في أوروبا الغربية، موقعا رياديا أيضا على صعيد وسائل النقل الكهربائية بفضل الامتيازات الضريبية الكبيرة التي تقدمها لهذا النوع من المركبات.

وخلافا للسيارات العاملة على الديزل أو البنزين والتي تخضع لضرائب ثقيلة، فإن المركبات المراعية للبيئة شبه معفاة من الضرائب، ما يزيد من جاذبيتها التجارية لدى المستهلكين.

ويطمح هذا البلد الاسكندينافي الذي ينتج طاقته الكهربائية بصورة شبه كاملة من المصادر الهيدروليكية، إلى أن تكون كل المركبات الجديدة المباعة على أراضيه منعدمة الانبعاثات بحلول عام ألفين وخمسة وعشرين.

الترويج طاقة

أيضاً في هذه الحزمة