web statisticsvisitor activity monitor
X
" نحو عودة آمنة لمدارسنا" حملة تهدف الى اعادة الطلبة إلى مدارسهم - فيديو

" نحو عودة آمنة لمدارسنا" حملة تهدف الى اعادة الطلبة إلى مدارسهم - فيديو

تعليم

لا يمكن الأختيار بين حق التعليم وحق الصحة فكلاهما حق أساسي للطلبة

أفادت  التقارير الدولية الصحية التاكيد أن الأطفال تحت سن الثانية عشرة تكون نسبة إصابتهم بفيروس كورونا وقدرتهم على نقل العدوى محدودة جدًا، إضافة إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تعتبر المدارس مركزًا لانتشار الوباء بل أداة لنشر الوعي و المسؤولية المجتمعية والصحية عند الطلاب في مختلف المراحل، لذلك أسست الحملة الوطنية للعودة للمدارس في الأردن بالتحرك  لتقديم مقترح لوضع مخطط لكيفية العودة الآمنة بناء على المعطيات بعد إغلاق المدارس من شهور بسبب انتشار فيروس كورونا .

وقالت أسيل جلاد عضو مؤسس في الحملة أن الحملة تضم مجموعة من الأشخاص بدأت عملها منذ للحديث عن عودة التعليم التي تضمن فعالية التعليم للطلبة وجودته وتقديم المعرفة والتعليم الحقيقي لهم وهو ما لم يستطيع التعليم عن بعد خلقه للطلبة .

وأشارت خلال استضافتها في برنامج دنيا يا دنيا ان الحملة تقوم على مجموعة من الجهات المختصة من معلمين وأطباء ومهندسين وأولياء أمور وغيرهم كلهم حسب اختصاصه و بالاعتماد على الدراسات العالمية وتصريحا منظمة الصحة العالمية التي تفيد بأن الطلاب تحت سن ال 12 أقل عرضة لالتقاط المرض والإصابة به و أقل عرضه لنقله بين الطلبة أو حتى بين الكبار مؤكدة على ضرورة اتباع نصائح المنظمات العالمية بأهمية التعامل مع المدارس كوسيلة توعية من المرض وليس كوسيلة لنشره.

وبينت أن الحملة تواصلت مع مجلس النواب والحكومة ودولة رئيس الوزراء ووزارة التربية والتعليم  وقد تقبلت كل هذه الجهات فكرة الحملة وأهميتها ولكنها لم تصدر قرار بالعودة الى المدارس مشيرة الى تماطل كل الجهات المعنية عن اتخاذ القرار .

واوضحت عدم إمكانية اتخاذ القرار والاختيار بين الصحة والتعليم  فكلاهما حق لكل طالب ولا بد من وجوده وكون العودة الى المدارس لا تؤثر على الصحة فلا بد منها .مشيرة إلى أن أعداد المدارس التي تضم طلبة من عمر الطفولة الى عمر 12 عددها وعدد طلبتها قليل وقابل لتطبيق كل اجراءات السلامة العامة فيها .

وبينت ان الفاقد التعليمي للطلبة لا يمكن تعويضة مشيرة الى تخلي نسبة من الطلبة عن التعليم بسبب تحوله لتعليم عن بعد وعدم قدرة الأهل على تلبية متطلباته بأبنائهم .

وقالت إن لا يمكن حبس الطلبة في المنازل ومنعهم من التعليم بسبب انتشار المرض لان المدرسة لا تقوم بتعليم الطلبة فقط وإنما تقوم ببناء شخصياتهم وتقويتها وتنميتها بكل المجالات وبقائهم في المنزل قد يتسبب في أمراض أكثر خطورة لهم مثل الأمراض النفسية والمشكلات الاجتماعية وبعض الامراض الصحية الأخرى .

 

 

أيضاً في هذه الحزمة


الأكثر شيوعاً

يوم جيد بكل معنى الكلمة يا صديقي الجدي .. توقعات الأبراج لليوم 20 أبريل
فلك وأبراج

يوم جيد بكل معنى الكلمة يا صديقي الجدي .. توقعات الأبراج لليوم 20 أبريل

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالخرف
صحة

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالخرف

أحدث الأخبار

قد يعجبك أيضاً

نصائح لطُلاب الثانوية يجب إتباعها ليلة الإختبار - فيديو
تعليم

نصائح لطُلاب الثانوية يجب إتباعها ليلة الإختبار - فيديو

طلبة " التوجيهي" والمشاعر الخمسة التي يمرون بها
تعليم

طلبة " التوجيهي" والمشاعر الخمسة التي يمرون بها

مدرسة ما بعد كورونا .. هل يمكن إعادة الطلبة الى بيت الطاعة ؟ - فيديو
تعليم

مدرسة ما بعد كورونا .. هل يمكن إعادة الطلبة الى بيت الطاعة ؟ - فيديو

البث المباشر

تحديثات الطقس