مشروع "آفاق جديدة" للقادة الدينيين و النشطاء المجتمعيين

أطلق المعهد الملكي للفنون الدينية مشروع "آفاق جديدة" للقادة الدينيين و النشطاء المجتمعيين ويهدف المشروع إلى فئة الشباب لتعزيز الحوار بينها

أطلق المعهد الملكي للفنون الدينية مشروع "آفاق جديدة" للقادة الدينيين و النشطاء المجتمعيين ويهدف المشروع إلى:

تعزيز الاحترام المتبادل بين الهويات الدينية والثقافية المختلفة في ثلاثة محافظات مختلفة: عجلون والزرقاء ومأدبا والحد من تعرض الشباب الأردني لأفكار الجماعات المتطرفة العنيفة اضافة الى المساهمة في منع التمييز والتعصب والعنف على أساس الدين أو المعتقد، من خلال رفع مستوى الوعي، وتوفير التوجيه، وتعزيز قيم الاحترام والتسامح والقبول التي تحقق جميعها معاني التماسك الاجتماعي والتعايش والسلام.

بالاضافة الى توفير مساحة ودية وآمنة للناشطين الشباب والقادة الدينيين لمناقشة وتبادل الآراء المختلفة التي تجمعهم لتجنب خلق الصراع و تذكير الشباب بأنهم ينتمون إلى ثقافة متنوعة على مدى آلاف السنين حيث الاختلافات فيها لم تكن سبباً للصراعات و خلق شبكة من الشباب والنساء والقادة الدينيين من مختلف الجهات معًا لضمان نشر رسالة المشروع والحفاظ على تماسك المجتمع.

وتمت أنشطة المشروع خلال الفترة من أيلول 2019 إلى نيسان 2021خلال هذا المشروع، قام المعهد الملكي للدراسات الدينية بتنفيذ عدد من الأنشطة التي تستهدف الناشطين المجتمعيين والقادة الدينيين وأفراد المجتمع الشباب من الذكور والإناث في ثلاثة محافظات: عجلون والزرقاء ومادبا.

وركز التدريب على تدريب الشباب على ركائز الوئام والحوار والتفاهم وقبول الآخر التي يمكن أن تحدث الفرق الذي يحتاجه لنشر السلام وبناء المجتمعات. من خلال تزويد قيم تتعلق بالتسامح وقبول الآخر والسلام ، التي تحقق تغيير في المواقف والممارسات السلبية لأفراد والمجتمع تجاه التطرف والعنف والتمييز ، لمواجهتها في النهاية . 

أقرا أيضا:انطلاق حملة "دربني قبل ما تخرجني" - فيديو

وتضمن الأنشطة خلال هذا المشروع إدراج مفاهيم السلام والتسامح ومواجهة النزاعات والتطرف من خلال التفكير الناقد ، مما يساعد في تعزيز شعورهم بالتفاهم المتبادل واحترامهم تجاه المشاركين ذوي المعتقدات المختلفة. سوف يعزز المشاركون أيضًا مهارات وأدوات لتطوير مبادرات ناجحة. 

تركز أنشطتنا المقترحة على تعزيز التسامح وبناء السلام والحوار ومعالجة تأثير الخطاب على القادة الدينيين. من خلال زيادة الاحترام المتبادل بين الهويات الدينية والثقافية في مختلف المجالات ؛ و الحد من تعرض الشباب للتطرف وتبني أفكار الجماعات المتطرفة العنيفة؛ و رفع الوعي وتوفير التوجيه وتعزيز القيم التي من شأنها أن تؤدي إلى التماسك الاجتماعي.

يسعى المشروع إلى تمكين الذين يمكن أن يلعبوا دورًا مهمًا كنماذج يحتذى بها في مجتمعاتهم. تدريب القادة الدينيين سيزيد تركيز قوتهم وتأثيرهم على الشباب و تحويلها إلى قوة إيجابية وبناءة.

قالت بشرى الضمور منسقة مشروع آفاق جديدة في المعهد الملكي للدراسات الدينية أن المشروع نفذ في 3 محافظات وهي عجلون والزرقاء ومادبا واستهداف مؤسسات المجتمع المدني وتم اختيار هذه المحافظات لاحتوائها على تنوع ثقافي وديني واستهدف المشروع فئة الشباب .

وقالت إن الحوار كان يهدف للوصول إلى التسامح والسلام وتقبل الحوار والتركيز على الأفكار التي  تجمع الشباب ولا تفرقهم للخروج أنشطة ومبادرات في محافظاتهم .

وقال ليث العزة أحد أعضاء مبادرة آفاق جديدة  من محافظة الزرقاء أن هذا المشروع نفذ في الزرقاء مع مؤسسة التدريب المهني وأن المشاركين من خلال المبادرة استطاعوا أن يبنوا بينهم حوار في  مختلف الأديان في مساحة آمنة واصبحنا مؤثرين داخل المجتمعات بعدها 

وقال أحمد المومني  أحد أعضاء مبادرة آفاق جديدة من عجلون أن المبادرة انعكست ايجابيا على من شارك فيها وكان الجميع متابع لكل نتائج المبادرة .

وقال محمد الحافظ   مسؤول الاتصالات والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في المعهد الملكي للدراسات الدينية أن خلال الفترة التي استمر بها المشروع وكانت على مدار عامين  غطى المشروع كل المبادرات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتمكن من الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الشباب .

فعاليات مشروع افاق

أيضاً في هذه الحزمة