وضع المرأة في العالم بالتزامن مع كورونا - فيديو

في ظال الكورونا، ما وضع المرأة إقتصادياً وإجتماعياً بالتزامن مع جائحة كورونا

ناقشت فقرة "أصل الحكاية" في برنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا بمناسبة يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار، التحولات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي أصابت المرأة خلال عام من تفشي وباء كورونا، وما رافق ذلك من تغييرات عميقة في تفاصيل الحياة.

الفقرة استضافت الأستاذ الدكتور أمل الخاروف وهي أستاذ دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، والناشطة والريادية في العمل التطوعي هبة لامبر كنعان، اللتان أكدتا أن المرأة فوجئت كغيرها بالجائحة، لكنها تمكنت قبل غيرها من استحضار همتها، واستنهاض همم الآخرين لتمكين الجميع من مواجهة الجائحة.

الدكتورة أمل الخاروف أكدت أن نساء كثر خسرن عملهن خلال الجائحة، صحيح أن من يعملن في القطاع العام حافظن على مصادر دخلهن، غير أن أخريات يعملن في القطاع الخاص اضطررنا لترك أعمالهن، لكن لهذه الصورة وجه آخر، فقد دفعت هذه الظروف المرأة للاجتهاد، وابتكار وسائل مستحدثة لتمكين المرأة الاقتصادي في ظل كورونا، عبر مبادرات مختلفة كثيرة، خاصة ما يتعلق منها بعالم التكنولوجيا الحديثة، والتسويق الإلكتروني.

وقالت إن مستوى العنف ارتفع في ظل جائحة كورونا، لأن العنف الاقتصادي تفشى بشكل كبير، إضافة إلى أن وجود جميع أفراد الأسرة داخل المنزل لساعات طويلة زاد من إمكانية الاحتكاك وممارسة العنف، وغالبًا ما تكون المرأة هي المعرضة أكثر من غيرها لهذا العنف.

من جانبها قالت السيدة هبة لامبر كنعان إن المرأة وقعت تحت ضغوط كبيرة داخل المنزل، فهي من جهة مضطرة فقط أن تلعب دورها التقليدي في رعاية ابنائها وزوجها، بل عليها أن تلعب دورًا رئيسًا في تعليم أطفالها، وان تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية لأفراد أسرتها، وأن تحافظ على السكينة داخل منزلها.

وأضافت أن المرأة كائن اجتماعي ذكي، لذا كانت تحرص أن لا تتضاعف الضغوط، لتصل إلى الاحتكاك الخشن، وهو ما جعل الأيام تمر من دون مشاكل كبرى.

وأكدت السيدة هبة أن المرأة أثبتت خلال الجائحة أنها قادرة على المواجهة، فهي على سبيل المثال تمكنت من الانتقال من نشاطاتها التطوعية المختلفة إلى النشاط عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة.

اصل الحكاية يوم المرأة العالمي كورونا والمرأة

أيضاً في هذه الحزمة