web statisticsvisitor activity monitor
X
مؤرخ فلسطيني: باقون في وطننا وممارسات الاحتلال لن ترهبنا - فيديو

مؤرخ فلسطيني: باقون في وطننا وممارسات الاحتلال لن ترهبنا - فيديو

أخبار دنيا

قال المؤرخ والمحاضر الأكاديمي من حيفا إن ما جرى في الداخل المحتل لم يكن مفاجئًا، فـ التراكمات الكثيرة خلال السنوات الماضية كانت تشير لإحتمالات كثيرة، كلها تتمحور حول حالة عامة من السخط، تنتظر سببًا لانطلاق الشرارة.
وأضاف خلال مشاركته عبر تطبيق "زوم" في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن ما جرى في حي الشيخ جراح، والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، كانت الشرارة التي أطلقت حالة الاحتقان من عقالها.
وضرب مثالًا واحدًا عن التراكمات المختلفة التي أوصلت الأهالي في الداخل المحتل إلى حالة الاحتقان التي يعيشونها، ويتمثل في اللامساواة التي تمارسها سلطات الاحتلال، وخير دليل على ذلك أن عدد السكان الفلسطينيين في الداخل المحتل بحدود مليوني نسمة، بنسبة 21%، لكن حصتهم من موازنة الحكومة 4% فقط.
وأوضح أن عدم المساواة سياسة دائمة مارسها الاحتلال منذ عام 1948، بل إن الفلسطينيين عاشوا في السابق ظروفًا أصعب كثيرًا من التي يعيشونها اليوم، فقد فرض المحتل الحكم العسكري على الفلسطينيين منذ عام 1948 وحتى عام 1966، فكان المواطن الفلسطيني ممنوع من الانتقال من مكان إلى آخر إلا بتصريح، ومعاقبة كل من يحتج أو يفكر بالاحتجاج، ناهيك عن مصادرة الأراضي، سواء ذات الملكية الخاصة أو العامة.
بدأت الهبة الأخيرة لمواجهة ممارسات السلطات وقطعان المستوطنين، وقد بدأت بهجمات جماعات يمينية على الفلسطينيين في المدن والأحياء المختلطة، ووضعهم علامات حمراء على منازل المواطنين الفلسطينيين، لتكون دليلًا لمن سيأتي لاحقًا للاعتداء عليها وعلى قاطنيها.
ما فعلته الجماعات اليمينية دفع المواطنين الفلسطينيين للاستبسال في الدفاع عن أنفسهم، فصمدوا، برغم حالات الترهيب التي مارستها هذه الجماعات، محمية من رجال الشرطة. وظلت الأحوال هكذا حتى صباح اليوم الثالث، حينما بدأت الشرطة توفر الحماية للمواطنين الفلسطينيين.
وقال إن الهدف من ممارسات الترهيب هذه دفع الفلسطينيين للهرب ومغادرة البلاد، لكنه أكد أن الفلسطينيين صامدون ولن يغادروا وطنهم.
كما أكد أن فلسطينيي الداخل لن يتراجعوا عن مطالبهم، وعلى الدولة أن تتراجع عن سياستها التميزية، وإلا فإن الأهالي سيرفعون من وتيرة احتجاجاتهم.

 

أيضاً في هذه الحزمة


الأكثر شيوعاً

في سبيل مكافحة الملاريا: عقار مُبشر يأمل في إنقاذ حياة الأطفال الرضع المصابين
صحة

في سبيل مكافحة الملاريا: عقار مُبشر يأمل في إنقاذ حياة الأطفال الرضع المصابين

أحدث الأخبار

قد يعجبك أيضاً

اكتشاف مستعمرة من البكتيريا شديدة العدوى قادرة على محو البشرية!
أخبار دنيا

اكتشاف مستعمرة من البكتيريا شديدة العدوى قادرة على محو البشرية!

البث المباشر

تحديثات الطقس