متى يمكن للأطفال أكل التين؟
التين هو فاكهة مغذية من شجرة التين الشائعة، التي تنتمي إلى عائلة التوت، لها لون أخضر داكن إلى جلد أرجواني عندما تنضج، يمتلئ اللب ببذور صغيرة صالحة للأكل ومذاقه حلو مع قليل من نكهة التوت بشكل عام، يأتي التين بعدة أصناف تختلف قيمتها الغذائية يمكن للمرء أن يأكل التين في أشكال طازجة أو مجففة، أو معلبة لجني العديد من الفوائد الصحية، إذا كنت ترغبين في إضافة الفاكهة إلى نظام الفطام لطفلك، فتعرفي على العمر المناسب والطريقة المناسبة لإطعام التين للأطفال، التقت سيدتي نت بالدكتور عبدالرحمن شمس، أخصائي التغذية ليتحدث عن فوائد التين للأطفال، والاحتياطات الواجب اتخاذها لإطعام الطفل التين.
متى يمكن للأطفال أكل التين؟
يمكن لمعظم الأطفال تناول التين الطازج الناضج تماماً أو مهروس من عمر ستة أشهر، بمجرد أن يتكيف الطفل مع طعم التين وقابلية هضمه، يمكنك إضافته إلى الأطعمة الأخرى، مثل العصيدة، بمجرد أن يبلغ طفلك من العمر تسعة إلى عشرة أشهر، أطعميه قطعاً صغيرة من التين كأطعمة تؤخذ على شكل أصابع يجب ألا يأكل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و12 شهراً التين المجفف لأنه يمثل خطر الاختناق المحتمل، إذا كنتِ ترغبين في تغذية التين المجفف للرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهراً، فعليك سلقه أولاً.
إقرأ أيضاً: مشروبات مسموح تناولها اثناء الصيام المُتقطع
الفوائد الصحية المحتملة للتين
يمكن أن يوفر إدراج التين في نظام الطفل الغذائي الفوائد التالية:
يعطي الطاقة والماء: حبة تين صغيرة طازجة (40 جم) توفر 30 كيلو كالوري من الطاقة وكمية كبيرة من الماء، هذه هي اللازمة للأطفال الصغار الذين لديهم زيادة احتياجات الطاقة للحفاظ على النمو السريع والتنمية.
يوفر المغذيات الدقيقة الحيوية: التين مصدر ممتاز للبوتاسيوم والحديد والنحاس والمغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين أ وفيتامين ب والألياف الغذائية، هذه العناصر الغذائية ضرورية للوظائف الفسيولوجية المختلفة، التي تدعم في النهاية نمو الطفل وتطوره، التين من مضادات الميكروبات بطبيعته ويقوي جهاز المناعة.
إقرأ أيضاً: نصائح للتخلص من الوجه الشاحب والهالات السوداء - صورة
يوفر مضادات الأكسدة: الفلافونويد والأنثوسيانين والمركبات الفينولية، مثل حمض الغاليك وحمض الكلوروجينيك والإبيكاتشين، يوفر التين خصائصه المضادة للأكسدة، تعمل مضادات الأكسدة على تعزيز المناعة وتحسين الصحة على المدى الطويل.
يعزز صحة الجهاز الهضمي: يحتوي التين على كميات كبيرة من الألياف الغذائية، وخاصة السليلوز، التي تضيف كميات كبيرة وتحتفظ بمياه الأمعاء، هاتان الميزتان ضروريتان للحفاظ على حركات الأمعاء الصحية وإبعاد الإمساك، حتى أن بعض الدراسات البحثية تدعم التأثيرات الملينة المحتملة للتين.
الاحتياطات الواجب اتخاذها أثناء إطعام التين للأطفال
- تضمن مراعاة بعض الاحتياطات البسيطة أن يأكل طفلك التين بأمان.
- شراء التين العضوي من بائع حسن السمعة لضمان جودة الفاكهة. قومي بتخزينها بعناية، حيث إن التين رقيق وسهل الكدمات.
- ابدئي بإطعام طفلك التين الطازج المهروس، بمجرد أن يحب الطفل المذاق والقوام، ويمكنه هضم التين بشكل مريح، ابدئي في إضافة الفاكهة إلى الأطعمة الأخرى.
- اتبعي قاعدة "الانتظار لمدة ثلاثة أيام" وخلال هذا الوقت؛ أطعمي التين فقط ولا تطعمي طفلك أي طعام جديد، ما يساعد في استبعاد الحساسية أو عدم التحمل أو الحساسية.
- قدمي لطفلك ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من التين المهروس بمجرد أن يشعر الطفل بالراحة مع طعم الفاكهة وهضمها، قومي بزيادة الكمية تدريجياً إلى ملعقة كبيرة أو اثنتين.
- إذا بدأ الطفل غير مرتاح بعد تناول التين، توقفي عن إطعامه على الفور وحاولي مرة أخرى لاحقاً، إذا استمرت المشكلة، استشيري طبيب الأطفال.
- حساسية التين (متلازمة حساسية الفم) ممكنة، وتظهر أعراضها مباشرة بعد تناول التين الطازج أو الجاف أو لمسه، انتبهي لعلامات الحساسية، مثل الطفح الجلدي والحكة (خلايا النحل)، والعطس، والصفير، أو التهاب الحلق.
- قد يُظهر الأطفال الذين يعانون من حساسية من التين تفاعلاً تبادلياً مع لاتكس التين البكاء، ومطاط المطاط الطبيعي (متلازمة لاتكس الفاكهة)، وحبوب لقاح البتولا، والأفوكادو، وفاكهة الكيوي، والتوت، والبابايا، إذا كان لدى طفلك تاريخ عائلي من الحساسية، فاستشيري الطبيب قبل إطعام التين بأي شكل من الأشكال.
- قد يتفاعل كل من التين الطازج والجاف مع بعض الأدوية، إذا كان طفلك يتناول أدوية، فاستشيري طبيبك قبل إضافة التين إلى نظام طفلك الغذائي.
- لا تسرفي مع التين، يؤدي إطعام الكثير من التين، وخاصة التين المجفف، إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، لدى بعض الأطفال.