مُعلمات التربية الخاصة .. لماذا يبذلن جُهد أكبر مع الطلاب؟ - فيديو
- لماذا يبذلن معلمات التربية الخاصة جهد أكبر؟
- علامات تظهر على معلمات التربية الخاصة في حالة الاحتراق الذاتي
يُعاني العديد من الأشخاص من مشكلة الاحتراق النفسي والذاتي بسبب الجُهد نتيجة الروتين اليومي أو الضغوطات اليومية والعائلية أو حتى الخاصة بالعمل.
ويسعى الكثيرين من الأشخاص المُصابون بهذا الاحتراق الذاتي لأنفسهم، لـ علاج هذه الحالة بكافة الطُرق والأساليب المُمكنة.
وكُل موظف أو صاحب مهنة في العالم لا بُد أن يُعاني من مشاكل نفسية بسبب ضغوطات الشغل والبيئة التي يعمل فيها، ويختلف مستوى هذا الاحتراق الذاتي تبعًا لنوع العمل والطريقة التي يعمل فيها وحتى الأشخاص الذين يتعامل معهم.
إقرأ أيضاً ما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية التي تُصيب الأطفال
وقالت اخصائية التربية الخاصة ياسمين أبو فرحة، إنه من المعروف أن "المُعلم" يُعاني كثيرًا من المتاعب النفسية نتيجة تعامله مع الأطفال من أعمار صغيرة وحتى المُراهقة، حيث يترتب على المُعلم أن يكون قادر على إيصال المعلومات الصحيحة للأطفال بطريقة سهلة وسلسة، عدا عن العلاقة بين التربية والتعليم داخل المدارس.
ولكن كيف يكون الحال لـ مُعلمي ومُعلمات التربية الخاصة، الذين يقومون بتعليم الأطفال الذين يُعانوا من مشاكل إعاقة ومشاكل في التطور العقلي والذهني.
وبينت خلال مشاركتها في فقرة "دنيا الحياة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، الأعراض التي تظهر على مُعلمي التربية الخاصة عند إصابتهم بـ الاحتراق الذاتي، ومنها:
إقرأ أيضاً احذر التزييف عند إخبار طفلك عن الموت
- تدني في المستوى
- إحباط
- توتر
- قلق
- خوف
- حالة اجتماعية مُتزعزة
- تعب جسدي دائم
- خمول
وأشارت إلى أن معلمات التربية الخاصة للأطفال أو الطلاب الذين يُعانوا من مشاكل إعاقية، يحتاج منهم جهد مضاعف عن المعلم الطبيعي.
فكل طفل من أطفال التعليم الخاص يحتاج وقت وطريقة وأسلوب للتعامل مع كل طالب على حدا، من حيث الطريقة الصحيحة للتعامل معه والتواصل مع الأهل.