نصائح لـ تعويد الأطفال على استخدام المرحاض بأنفسهم - فيديو

أهم الأخبار

نصائح لـ تعويد الأطفال على استخدام المرحاض بأنفسهم - فيديو

  • متى يمكن للطفل استخدام المرحاض بنفسه؟
  • نصائح لتعليم الطفل استخدام المرحاض بنفسه

 

دائمًا ما تبدأ الأمهات بـ تعويد الأطفال على البقاء بدون حفاظة بعد عمر مُعين يصله الطفل، وذلك بعد سنوات من عدم قُدرة الطفل على استخدام المرحاض بنفسه.

وتسعى الكثير من السيدات للبحث عن طريقة سهلة وسريعة لـ تعويد الأطفال على البقاء دون حفاظة واستخدام المرحاض بنفسه وتعويده على معرفة الشعور بالحاجة للمرحاض.


إقرأ أيضاً هل يوجد علاج لـ حساسية الطعام لدى الأطفال


ولأهمية هذا الموضوع، سنتحدث عن أهم الطُرق التي تساعد الأمهات في تعويد الأطفال على استخدام المرحاض بأنفسهم.

قالت أخصائية التربية الخاصة شهد البلبيسي، إن العمر المناسب للبدء بتعويد الأطفال على استخدام المرحاض هو من عمر الـ 18 شهرًا وحتى الـ 36 شهرًا.


إقرأ أيضاً 4 طُرق لتقديم الشمندر للأطفال للمرة الأولى


أسئلة على الأمهات طرحها على نفسها

وبينت خلال مشاركتها في فقرة "الأمومة والطفولة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، عددًا من الأسئلة التي على الأم أن تسألها لـ نفسها حول طفلها للتأكد من قُدرة طفلها على استخدام المرحاض بشكل صحيح، والأسئلة هي التالي:

  • هل الطفل قادر على الصعود والنزول من مكان مرتفع نوعًا ما؟
  • هل الطفل قادر على الجلوس لوقت طويل على المرحاض؟
  • هل الطفل قادر على معرفة حاجته لاستخدام الحمام أم لا؟

في حال كانت إجابة الأمهات على تلك الأسئلة "نعم"، فهذا يعني أن الوقت حان لتعليم الطفل على استخدام المرحاض بنفسه بعد سنوات من مساعدة الأم والعائلة.


إقرأ أيضاً ما هي أسباب تأخر الأطفال بالكلام والنُطق


نصائح لـ تعويد الطفل على استخدام المرحاض 

وقدمت الأخصائية مجموعة من النصائح التي من المُمكن أن تساعد الأمهات في البدء بعملية تعويد وتعليم الطفل على استخدام المرحاض بنفسه، ومن تلك النصائح:

  • استخدام الألوان المُفضلة للطفل داخل الحمام وعند استخدام المرحاض الصغير أو ما يُسمى بـ "النونية".
  • وضع جدول على باب الحمام لـ تعزيز ثقة الطفل بنفسه ومُكافئته في كل مرة يدخل الحمام بنفسه، وذلك من خلال وضع نجمة أو ستيكرز تحفيزية للطفل وتقديم بعض الهدايا البسيطة له.
  • تعليم الطفل على الخصوصية خلال استخدام المرحاض، بحيث يُمنع أي شخص غريب أن يدخل معه المرحاض أو أن يساعده، عدا الأهل والعائلة المُقربة جدًا.

وأما في حال تبليل الطفل لنفسه وعدم قدرته على تمالك نفسه للذهاب للمرحاض، على الأم أن تكون ردة فعلها طبيعية وهادئة وأن تتعامل مع الموضوع بكل سلاسة حتى نتجنب تخويف الطفل من العواقب.