لماذا نهرب من مواجهة المواقف لـ كتم وكبت المشاعر؟

أهم الأخبار

لماذا نهرب من مواجهة المواقف لـ كتم وكبت المشاعر؟

  • متى يكون كبت المشاعر مشكلة سلبية؟
  • كيف يؤثر كبت المشاعر على الصحة النفسية؟

 

يجد الكثير من الأشخاص صعوبة في التعبير عن مشاعرهم لـ ذاتهم أو حتى للطرف المُقابل مهما كانت صفته.

ويجهل الكثيرون أن العجز في التعبير عن المشاعر هي مشكلة كبيرة يجب أن تُعالج في حال تفاقم أمرها بشكل كبير، فهي مشكلة تحتاج لـ علاج مع المُختصين وتُعرف باسم "عمى المشاعر" أو اللامفرداتية.

ودائمًا ما نسمع بمصطلحات "كبت المشاعر" و "كتم المشاعر" في الحالات التي يهرب بعض الأشخاص فيها من مواجهة المواقف الحياتية التي يتعرض لها، وبدلًا من المواجهة يُفضلون كبت وكتم مشاعرهم.


إقرأ أيضاً ما هو عمى المشاعر وكيف يجعلنا عاجزين في التعبير عن عواطفنا


فما هي الآثار السلبية لـ كبت المشاعر؟

قالت الأخصائية النفسية هنادي قعدان، إن تراكمات كبت المشاعر والضغط المُستمر يجعل الشخص يتعرض بشكل دائم للأحلام المُزعجة والكوابيس الليلية.

وأكدت خلال مشاركتها في فقرة "دنيا الحياة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، أن كتم المشاعر والشخصية الكتومة هي دائمًا ما تكون بداية عملية كبت المشاعر، وهذا له علاقة كبيرة بالتنشئة والبيئة المُحيطة بالشخص.

ولفتت إلى أن عملية الكبت قد تصل بالشخص لمرحلة الهستيريا والإصابة بالعديد من الاضطرابات السلوكية.


إقرأ أيضاً كيف نتعامل مع المشاعر السلبية و نفرغها


وبينت بعض الأسباب والعوامل التي تجعل الشخص يصل لمرحلة كبت المشاعر، ومن تلك الأسباب:

  • التنشئة العائلية والبيئة التي تربى فيها الطفل مُنذ الصغر، فمثلًا تعليم الطفل أن البُكاء ضعف ولا يُعتبر من القوة يجعل الأطفال يكبرون على مبدأ كبت وكتم المشاعر التي بداخلهم.
  • عدم تعويد الأهل للأطفال على التحدث معهم والجلوس مع الأطفال بين الفترة والأخرى.

دراسات أثبتت أن الأشخاص المكبوتين أكثر عرضة للإصابة بالجلطات

أثبتت الدراسات أن الأشخاص الكتومين والذين دائمًا يتبعون مبدأ "الكبت" هُم الأكثر عُرضة للإصابة بالجلطات القلبية والقولون العصبي وبعض الأمراض التي لها علاقة بالتوتر.