دراسة جديدة تكشف أن الاستيقاظ مُبكرًا يُحسن المزاج .. ما الحقيقة؟

أهم الأخبار

دراسة جديدة تكشف أن الاستيقاظ مُبكرًا يُحسن المزاج .. ما الحقيقة؟

  • هل الاستيقاظ باكرًا يُحسن المزاج؟
  • ما علاقة الاستيقاظ باكرًا بالمزاج؟

 

يُعاني ملايين الأشخاص حول العالم من مشكلة الاستيقاظ مُبكرًا في كل الأيام للتوجه للمدارس، الجامعات، أو حتى العمل، فالعديد منهم لا يُحبون عادة الاستيقاظ في ساعات مُبكرة كل يوم ويعتبرون أن هذا الأمر يُعكر مزاجهم.

ولكن ما حقيقة وجود دراسة كشفت عكس ذلك .. هل فعلًا الاستيقاظ باكرًا يساعد في تحسين المزاج؟

وفقًا لدراسة كبيرة شارك فيها باحثون من جامعة كولورادو وجامعة هارفارد، فإن الاستيقاظ والنوم المبكر من العادات المفيدة التي تعزز الصحة النفسية، فبعدما تتبع الباحثون أكثر من 840 ألف شخص وجدوا أن النوم والاستيقاظ ساعة واحدة فقط مبكرا، يقللان بنسبة %23 من خطر الإصابة بالاكتئاب.


إقرأ أيضاً أهم 7 عناصر غذائية لصحة كبار السن تعرفوا عليها


وأكدت الدراسة التي نشرتها المجلة الأميركية للجمعية الطبية للطب النفسي أن نمط وساعات النوم من العوامل التي تلعب دورا مهما في تحديد خطر الاكتئاب.

و ارتبط كل نهوض مبكرا بساعة واحدة مع انخفاض في خطر الإصابة باضطراب الاكتئاب الشديد بنسبة ٪23، مما يشير إلى أنه إذا تعود الشخص على الذهاب للنوم في الساعة 1 صباحا، ثم استبدله بالتعود على الذهاب ساعة مبكرا (في منتصف الليل) ونام المدة ذاتها، فيمكنه تقليل مخاطره بنسبة ٪23، بينما يساهم ذهابه الى الفراش في الساعة 11 مساءً (ساعتين أبكر) في خفض مخاطرته بنحو ٪40، وذلك يؤكد فائدة النوم والنهوض مبكرا.