5 أسباب للهالات السوداء.. ونظام الحياة غير الصحي أبرزها - فيديو

• علاج السواد تحت العين بالحقن 
• أسباب السواد تحت العين وعلاجها 

في حديث لـ دنيا يا دنيا تحدثت أخصائية الأمراض الجلدية والليزر الدكتورة عنود العيسى عن سبب الهالات السوداء، حيث عزت هذا اللون لما يسمى بارتشاح في كريات الدم الحمراء في المنطقة تحت العين، بسبب نقص التروية في الجلد، ما يؤدي إلى تكسر الهيموجلوبين وتأكسده، ليظهر المكان باللون الأسود خارجيًا.

أنواع الهالات السوداء

تختلف أنواع الهالات السوداء باختلاف المسبب للسواد، فهناك عدة عدة مجموعات:

المجموعة الأولى: هالات سوداء تسببها عوامل وراثية.

المجموعة الثانية: تركيبة الجلد تحت العين، أي أن الجلد في منطقة تحت العين يكون رقيقًا، والأوعية الدموية كذلك، أو وجود تجويف تحت العين يبرز اللون الأسود، أو انتفاخ ما تحت العين أيضًا.

إقرأ أيضاً ما هي مشكلة حساسية الضوء وما هي أعراضها فيديو

المجموعة الثالثة: هالات متعلقة بنظام الحياة، أي أن الشخص لا يشرب ما يكفي من المياه أو لا يحصل على مقدار كافٍ من النوم، أو عدد ساعات زائد من النوم، وأيضًا الجلوس أمام التلفاز والهاتف لساعات طويلة يسبب الهالات السوداء تحت العين.

المجموعة الرابعة: نقص الفيتامينات، فقد يكون السواد حول العين إشارة لنقص الحديد في الدم، أو نقص فيتامين د وك أو ب 12، وكلما كان النقص أشد كانت المشكلة أكبر.

المجموعة الخامسة: عرض لأمراض مختلفة، كأن يعاني الشخص من خلل في الغدة الدرقية، أو أمراض الكبد أو القلب.

وتشير الأخصائية إلا أنه في حال كانت الهالات السوداء عرضًا، فإنه بمجرد زوال السبب، فيزول السواد تدريجيًا من منطقة حول العين.

علاج السواد حول العين بالحقن

تختلف العلاجات لمنطقة تحت العين للتخلص من السواد، إلا أن منها ما هو مؤقت ومنها ما هو قوي المفعول، لكن درجة الاستفادة تتفاوت حسب نوع الجلد وتفاعل الجسم مع العلاج.

• العلاج بالليزر: يساعد على التخلص من الطبقة السطحية وتجديد الخلايا وبالتالي الحصول على نتيجة مرجوة.
• حقن الفيتامينات: مثل الميزو ثيرابي أو البلازما، وتحتوي هذه الحقن على الهيالورونيك أسيد لتنشيط المنطقة.
• حقن الفيلر: يعتبر من أفضل الحلول، ويشبهه حقن الدهون أسفل العين، لأن حقن التجويف عمومًا يخفف من الظل الناتج عنه، فعند ملئها تعود طبيعية.

حالات صعبة العلاج

هناك الكثير من الحالات التي يصعب علاجها بسبب شدة السواد، ما يضطر الأخصائيين للجوء إلى أكثر من طريقة للوصول لنتيجة مرجوة، كما تعتبر الحالات الوراثية من أصعب الحالات علاجًا.