الأردنيّون يحتفلون باليوم الوطني للعلم الأردني

• العلَم الأردنيّ رمزٌ مُبجّل يشرَح بألوانه أصالة التاريخ..
• دُمت شامخًا يا عَلمي.. ترفرف فوق أعالي الجِبال..

يحتفِل الأردنيّون اليوم "المُوافق 16 نيسان" باليوم الوَطني للعلم الأردني؛ إذ أقرّ مجلس الوزراء بالتزامن مع احتفالات مئوية الدولة الأردنية عام 2021 اعتماد تاريخ 16 نيسان من كُل عام للاحتفال باليوم الوطني للعلم الأردني؛ وذلك لترسيخ قيمة وأهميّة العلَم الأردني في قُلوب جميع الأردنيين، وليفتخِرون بعلمهم ويرفعونه عاليًا على المباني والمدارس والسيارات والمُؤسسات والشركات.

ما دلالات العلَم الأردني؟

بدأ استخدام العَلَم الأردني بصورته الحالية في عام 1922، وتمّ اعتماد اختيار شكله وألوانه بناءً على راية الثورة العربية الكبرى، التي انطلقت من بطحاء مكّة في عام 1916، أمّا عن ألوانه (الأسود والأبيض والأخضر)، فتُشير إلى الحضارات العربية الإسلامية الأموية والعباسية والفاطمية، والمثلثُ الأحمر راية الأسرة الهاشمية، وترمز النجمة السباعية المُتواجِدة في منتصف المثلث الأحمر إلى السبع المثاني في فاتحة القرآن الكريم.

ما الهدف من اليوم الوطني للعلم الأردني؟

العلم الأردني جُزء لا يتجزأ من عملية بناء الأمة، وإنّ الهدف من إقامة يوم خاص بالعلم الأردني يعود لضرورة تعزيز الوطنيّة والمُواطنة بين الأردنيين، بالإضافة لتعريف الجميع على رُموز ودلالات العلم الأردني وإبقائها في ذاكرة كُل أردنيّ وأردنيّة حتّى يُسجّلوا في ذاكرتهم الوطنيّة وقائع لا تمحى أبدًا، وليفتخرون في علمهم ويأخذونه قُدوةً للشموخ والرفعة.