هل الأزواج السعداء على السوشيال ميديا سعداء بالواقع؟ - فيديو

أهم الأخبار

هل الأزواج السعداء على السوشيال ميديا سعداء بالواقع؟ - فيديو

 

بينت دراسة حديثة أن السعادة التي يبديها الأزواج على منصات التواصل الاجتماعي قد لا تكون دائماً حقيقية، وأن الأزواج الذين يتجنبون مشاركة تفاصيل حياتهم الخاصة وشريكهم على وسائل التواصل الاجتماعي يعيشون علاقات أكثر سعادة بالمقارنة مع الأزواج الذين يظهرون بشكل مستمر سعادتهم عبر منشوراتهم.

توصلت هذه الدراسة إلى أن البعض يتجنب مشاركة الجوانب السلبية في علاقتهم أو مشاعرهم الحقيقية على منصات التواصل الاجتماعي، وبدلاً من ذلك، يسعون لتقديم صورة إيجابية ومثالية للعلاقة.

وفي الواقع، يظهر بعض الأزواج سعادة زائفة على وسائل التواصل الاجتماعي حتى وإن كانوا غير راضين بشكل فعلي عن حالتهم.

من جهة أخرى، يعزو البعض هذا السلوك إلى محاولتهم التغطية على عدم ارتياحهم الحقيقي وخوفهم من الانتقادات أو الاتهامات بالفشل في العلاقات من قبل الآخرين. يعتبرون أن تقديم صورة إيجابية يمكن أن يخفف من الضغوط الاجتماعية.

من ناحية أخرى، تؤكد الدراسة على أهمية الخصوصية في العلاقات. بقاء العلاقات سرية أو على الأقل الحفاظ على بعض الخصوصية يمكن أن يسهم في نجاحها وتقويتها. إذ يمكن للتواصل الخاص والصراحة داخل العلاقة أن يعزز من فهم الشريك للمشاعر والاحتياجات.

علاوة على ذلك، يؤثر نشر منشورات تظهر سعادتنا الزائفة على وسائل التواصل الاجتماعي على متابعينا. غالباً ما يشعر الناس بالإحباط عندما يروا الآخرين يشاركون تجارب سعيدة ويظهرون بأنهم في قمة سعادتهم، مما يؤدي إلى شعور بالضغط لتحقيق نفس المستوى من السعادة.

لمعرفة باقي التفاصيل وسماع رأي الأخصائي، يمكنكم مشاهدة الفيديو: