سباقات الهجن تعود إلى سيناء بعد توقف أشهر بسبب كورونا

أهم الأخبار

سباقات الهجن تعود إلى سيناء بعد توقف أشهر بسبب كورونا

منعت جائحة كورونا بدو مصر من تنظيم سباقات الهجن، التي ينظموها كل عام، غير أن السلطات المصرية سمحت لهم بتنظيم سباق جديد الشهر المقبل.

عند سفح جبل التيه الكبير في شبه جزيرة سيناء، عاود أهل الصحراء من بدو مصر نصب خيامهم مرة أخرى بجوار مضمار رملي، تجهيزا لسباقات الهجن التقليدية التي عادت بعد توقف ستة أشهر بسبب جائحة كورونا.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، تلقى بدو جنوب سيناء، شمال شرق البلاد، الضوء الأخضر من السلطات المصرية لإعادة تنظيم هذه السباقات.

ويعتبر سباق الهجن رياضة تقليدية قديمة في دول عربية عدة، وعلى الأخص في منطقة الخليج. وفي مصر، يحاول بدو جنوب سيناء الحفاظ على هذا التقليد.

ووسط سحابة من الغبار، يعدو حوالى خمسمئة جمل خلال سباق في صحراء عند أسفل الجبل، وسط صيحات حماسية يطلقها أصحابها مرتدين الكوفية والجلابية البدوية التقليدية.

ويوضح رئيس أحد أندية الإبل في مدينة نويبع شرق شبه جزيرة سيناء، صالح المزيني أن هذا الحدث ما هو إلا "تدريب للسباق الدولي" الذي سيقام الشهر المقبل في شرم الشيخ جنوب سيناء.

وكما في كل نسخ السباقات، تنقل شاحنات صغيرة مالكي الإبل إلى مضمار السباق الممتد على كيلومترين لتشجيع الحيوانات عبر إطلاق العنان للأبواق.

خلال السباق، توضع على ظهر الهجن مجسمات آلية مزودة سياطا تجعل الحيوانات أخف وزنا وتسهّل التحكّم بها. ويستقل المتنافسون سيارات دفع رباعي حاملين أجهزة التحكم عن بعد ويسيرون بجوار حيواناتهم لمتابعتها وتوجيهها أثناء العدو.

ويجري اختيار الإبل المشاركة في السباقات وفقا لفئات عمرية معينة.

وينتهي السباق الممتد على كيلومترين في غضون عشر دقائق، لتدخل بعدها جمال يقودها أطفال في العاشرة من العمر للمشاركة في سباق محتدم ممتد على عشرة كيلومترات.