مراكز ومؤسسات داعمة لـ علاج مُدمني المُخدرات في الأردن - فيديو

تعد مشكلة المخدرات حاليّا من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها، لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، كما ظهرت مركبات عديدة جديدة لها تأثير واضح على الجهاز العصبي والدماغ.

و تحدث رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات الدكتور موسى الطريفي عن حالات التعاطي والإدمان في المخدرات وخطر المخدرات المؤدي للموت وعلاج المخدرات خلال مشاركته برنامج دنيا يا دنيا ضمن فقرة "خبراء دنيا" على قناة رؤيا.

وقال إن تعاطي المخدرات هو خطر يؤدي الى الموت وهناك خطر حقيقي يجب على الجميع الاستشعار به، مضيفا بأنه يهدد جميع الفئات وهو خطر على الشباب وعلى قوات الامن وعلى ابناء الوطن والأطفال ويجب الاعتراف بـ وجوده لـ حل المشكلة ومعالجتها الناتجة عن المخدرات.
وبين أن كل يوم أكثر في التعاطي يصعب العلاج على المتعاطي وعلى المؤسسة العلاجية، حيث يجب اتخاذ قرار العلاج ب اسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن هناك جميعات يمكن استشارتهم قبل التبليغ عن المتعاطي يمكن الاستعانه بهم مثل: الجمعية الاردنية لمكافحة المخدرات
وذكر أن هناك يوجد مراكز علاج إدمان في الأردن متقدمة وأطباء مختصين لديهم خبرات تتصدر لخارج الأردن، وتحتفظ في سرية المتعاطي وتحترم خصوصية المريض، وتقدم العلاج مجاني.
وقال الدكتور إن المشرع الأردني قدم غطاء لـ كل شخص توجه للعلاج من تلقاء نفسه يعفى من المسائلة القانونية، وتتم معالجتة بسرية وخصوصية تامة ومجانية.
وبين انه يجب النظر للمتعاطي بانه شخص يُعاني من أمراض نفسية بحاجة للمساعدة والعلاج والمساندة
وأشار إلى ضرورة تطور الثقافة المجتمعية ونظرته للمتعاطي او المدمن.
وقال إنه في حال تم القبض على المتعاطي بـ تهمة التعاطي او الحيازة في غرض التعاطي، يتم توقيفة وسجنة ويحول الى محكمة امن الدولة وبعد ذالك يتم الحكم على المتعاطي او المروج للمخدرات ووضع عليه قيد امني.

اخبار دنيا اخبار منوعة تعاطي المخدرات

أيضاً في هذه الحزمة