زادت في الفترة الأخيرة مشكلة فشل المبيض المُبكر لدى عدد كبير من الفتيات بعمر صغير، حيث لا يوجد أي أسباب طبية علمية معروفة لتلك الحالة.
وتجهل العديد من السيدات أعراض تلك المشكلة أو اسبابها وطُرق علاجها إن وجد ومدى خطورتها.
وقالت اختصاصية النسائية والتوليد الدكتورة ألاء نداف، إن فشل المبيض المُبكر يُقسم إلى أولي وثانوي، والأولي هو توقف المبيض عن العمل والتوقف عن إنتاج البويضات وغالباً ما يكون صعب العلاج، أما الثانوي يكون نتيجة أسباب صحية يُمكن علاجها.
النوع الأولي يعني توقف المبيض عن إنتاج البويضات، حيث أي أمر يوقف إنتاج تلك البويضات قبل الـ 40 يُعتبر فشل في المبيض، و 1% من الفتيات يُصبن به بين عمر الـ 30-40
وأحد أسباب الإصابة التعرض لأشعة او أدوية تتناولها الأم خلال حملها و الأمراض المناعية، إذ أن 80-90 % حالات غير معروفة السبب.
هناك خلط بين تكيس المبايض وفشل المبيض، حيث يوجد لكل حالة علاج والأعراض تختلف، وتتشكل الأعراض في التالي:
اضطراب دورة شهرية يحدث في تكيس المبايض وفشل المبيض المبكر
الفشل يُصيب بالعقم، فـ إذا توقف المبيض لا يتجدد بتاتاً، ولهذا يُنصح السيدات المُصابات بالسرطان بـ تجميد البويضات، أو وجود دورة منتظمة مع كمية قليلة أو الأيام قليلة