"ميس الزبن" أردنية تحدت الحياة بقوتها وإصرارها - فيديو

Mar 11, 2022

تصدر اسم الشابة الأردنية "ميس الزبن" الترند عبر مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن، وذلك بعد نشر قصة إصرارها وقوتها عبر حسابها الخاص على الفيسبوك والإنستغرام.

وكتبت قصتها على صور تخرجها من الجامعة بعد سنوات من التعب والتحدي بسبب فقدانها شعرها بالكامل و رموشها وشعر حواجبها.

لـ يتبين أنها لا تُعاني من مرض السرطان كما اعتقد الكثيرين من الأشخاص و وسائل الإعلام.

عانت ميس من مرض الثعلبة الشديدة والمُتقدمة، والتي تؤدي إلى تساقط الشعر بالكامل.

الأردنية ميس الزبن

وكانت في كُل سنة دراسية تمضي تعيش على أمل ظهور شعرها من جديد لـ تبدأ حياتها الشابة من جديد بـ طاقة وأمل كبيران، حتى وصلت السنوات الجامعية.

ققرت دراسة تخصص "علم النفس" بعد الحالة الصعبة التي كانت تعيشها مع نفسها كل يوم، وهي لا تزال على أمل ظهور شعرها من جديد حتى تستعد للإحتفال بـ تخرجها بـ شعر جديد وشكل جديد، إلا أنها استمرت على الحال ذاته.

وأكدت أن تخصص "علم النفس" كان بـ مثابة رسالة سماوية لها لـ تخرج من حالتها التي تعيشها تكون أقوى من قبل، حيث كشفت من خلال كلامها كيف ساعدها تخصصها الجامعي بـ تجاوز كُل ما عاشته وتقبل ذاتها في الأخير".

و دعمها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الاردن، مُعبرين عن فرحهم بقوتها وإصرارها.

و كتبت: " باللحظة اللي قررت فيها اتصوّر عشان التخرج؛ قررت اتصوّر هالصورة، صورة تبيّن شكلي الحقيقي ، شكلي اللي رافقني نص حياتي الدراسية وحتى اكتر من النص".

و تابعت: "تساقط شعري بالصف السادس، السابع حكيت رح يطلع وما طلع واجى التامن والتاسع والعاشر وانا شعري متساقط، تخرجت من العاشر وما عندي لا شعر ولا رموش أو حواجب حكيت الحمدلله ومعلش لسّا معي سنتين للتوجيهي بكون شعري ورموشي وحواجبي موجودين.. والواقع انه خلصت التوجيهي ولسّا ما طلعوا .. بكذب اذا حكيت كان الوضع عادي، لأنه الحقيقة ما كان عادي ابدًا وبكيت كتير وكانت وحدة من الاسباب اللي منعتني اعمل حفلة بوقتها شعري، ما بدي احط باروكة وبنفس الوقت ما بدي اكون هيك …".

وأضافت لـ كلامها: " المهم، كمّلت وحكيت في كمان اربع سنين جامعة وان شاء الله اكيد بكون شعري طلع وبعمل احلى تسريحة واحلى حفلة وبحط مسكارا وهلأ هيني تخرجت من الجامعة بس بدون ما احط مسكارا ولا حتى اعمل تسريحة بشعري او اسشوره زي ما حكيت، الفترة الماضية ما كنت تمام وبكيت كتير وزعلت؛ بكيت لأنه كان نفسي يكون الي صورة بالشكل اللي بتمناه وبستناه من سنين ،، كنت ببكي وبنفس الوقت بحكي ما اتفهني شو هالموضوع اللي ببكي عليه مالك ميس! ما كنت قادرة امنع حالي انه ازعل او ابكي .."

وأنهت رسالتها: " بس الفرق انه هلأ انا خلصت وتخرجت وانا راضية بعكس أي مرحلة مريت فيها، انا راضية بشكلي حتى لو بدون رموش لو بدون شعر لو بدون حواجب، انا ممتنة جدًا للحظة اللي قررت فيها اكتب علم النفس بطلب القبول الموحّد وممتنة للحظة اللي طلعلي فيها التخصص رغم العيّاط اللي صار يومها ما كنت بعرف انه هالدرجة رح يفيدني التخصص، الحمدلله يارب فعلًا كل شي بصير معنا لحكمة ولخير؛ علم النفس غيّر كتير شغلات فيي، دخلت الجامعة ميس وتخرجت ميس تانية أنضج واوعى وأقوى وعندها رضا وتقبل لذاتها، حتى لو بكيت بس أنا راضية وراضية كتير ♥️".