سواء كانت منضديّة أو أرضيّة، ضخمة أو ناعمة، قصيرة أو طويلة، تُضفي وحدات الإضاءة المتحرّكة جاذبيّةً على الديكور الداخلي، وهي تُنسّق بالانسجام مع المواد المستخدمة في تصميم المنزل، كما تؤثّر في كيفيّة رؤية الأخير، وتجعله أكثر فخامةً. عن كيفيّة تنسيق وحدات الإضاءة المتحرّكة، التي تصفها مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان بـ"القطع الفنّية"، نقاط موضّحة في الآتي.
نقاط أساسيّة قبل شراء وحدات الإضاءة المتحرّكة
تدعو المهندسة ريهام إلى التخلّي عن الفكرة الداعية إلى استخدام مصدر واحد لإضاءة الغرفة، بل جعل كمّية الإضاءة المطلوبة في الغرفة متعدّدة المصادر. وتلفت إلى أن "أهداف حضور وحدات الإضاءة المتحرّكة في المنزل، عديدة، منها: تجميله، وزيادة الاكسسوارات فيه، فوحدات الإضاءة هي قطع لتزيين المساحات، قد توزّع الواحدة منها بالقرب من قطع مميّزة من المقتنيات والأثاث، كالأريكة الرئيسة أو قطعة ثمينة من "الأنتيك" أو مجسّم...".
إقرأ أيضاً: ديكورات تعمل على جذب الطاقة الإيجابيّة للمنزل
وتقول إن "ألوان وحدات الإضاءة المتحرّكة لا تقتصر على الأصفر (الشمسي) والأبيض (القمري) بل هناك مجال واسع لتوظيف الإضاءة الملوّنة بالبرتقالي أو الأصفر الداكن، الأمر الذي يجعل الإضاءة متوهّجة، وبارزة في تصميم المنزل". وتضيف أن "تصاميم وحدات الإضاءة كثيرة، إلى حدّ يصعب عدّها".
طرق تنسيق وحدات الإضاءة المتحرّكة في المنزل "المودرن"