web statisticsvisitor activity monitor
X
رحلة مشتركة نادرة تجمع أمير ويلز وملكة اسبانيا - صور

رحلة مشتركة نادرة تجمع أمير ويلز وملكة اسبانيا - صور

أخبار المشاهير

في زيارة نادرة، اجتمع الأمير تشارلز "أمير ويلز" مع ملكة إسبانيا الملكة ليتيزيا في قلعة أوكلاند بإنجلترا، أحد أهم قصور الأساقفة المحفوظة في أوروبا ، والذي يقع في قلب مشروع طموح يموله جوناثان رافر وزوجته جين أحد فاعلي الخير في المدينة، بغية تحقيق الجذب السياحي أوكلاند، باستخدام الفن والإيمان والتراث..

وقام الأمير تشارلز والملكة ليتيزيا بإفتتاح معرض لوحات فرانسيسكو دي زورباران لجاكوب وأولاده الإثني عشر في المعرض الأسباني بقلعة أوكلاند والذي افتتح للمرة الأولى منذ 250 عاماً، ويقع فني في شمال شرق إنجلترا. وهي عبارة عن مجموعة من صالات العرض والحدائق والمتنزهات التاريخية المذهلة، كادت أن تباع من قبل لجنة كنيسة إنجلترا، لولا إنقاذها من قبل المتبرع والممول الخيري جوناثان روفر في عام 2012.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لملكة إسبانيا لقلعة أوكلاند للمساهمة في إفتتاح المعرض رسمياً، وحظيت في زيارتها هذه بترحيب حافل من قبل الأمير تشارلز، ويشكل افتتاح هذا المعرض تعاوناً مميزاً بين العائلتين الملكيتين في بريطانيا وأسبانيا

أهمية قلعة أوكلاند

وقلعة أوكلاند والتي تبلغ من العمر 900 عاماً، شكلت مقراً لإقامة أساقفة دورهام، وموطناً احتضن لوحات الرسام الأسباني زورباران ليعقوب التوراتي و11 من أبنائه الاثني عشر على مدى قرون من الزمن. وهي لوحات بالحجم الطبيعي لأكثر من 13 شخصية، واحضرها الأسقف تريفور إلى أوكلاند عام 1756 ليتم تعليقها في غرفة الطعام منذ ذلك الحين.
وكانت اللوحات قد بيعت الكنيسة في إنجلترا عام 2010، إلأ أن رجل الأعمال جوناثان روفر قرر شرائها لاحقاً وإعادتها لقلعة أوكلاند نفسها.

دور الفنان فرانسيسكو دي زورباران في تجديد العصر الذهبي لمدينة إشبيلية

وما يميز مجموعة الفنان فرانسيسكو دي زورباران أنها شكلت مذهباً متجدداً في العصر الذهبي لمدينة إشبيلية، حيث عمل في عشرينيات ثلاثينيات القرن السادس عشر لإنتاج "لوحات ضخمة متعددة الأشكال بالإضافة إلى سلسلة من الأعمال الفردية التي تمثل القديسين والرسل وآخرين، كما تناول مواضيعاً خاصة بالمؤسسات والقصور الكنسية في جميع أنحاء إسبانيا والمستعمرات الإسبانية آنذاك.

إلا أنه وفي أربعينيات القرن السادس عشر ومع تراجع الوضع الاقتصادي في إشبيلية، تحول فر زورباران لبيع لوحاته إلى سوق أمريكا اللاتينية، وقام بتزويد الكنائس والأديرة، والأثريات بلوحاته حسب التكليف والطلب. كما اضطر لبيع لوحاته للورش في السوق المفتوحة في بوينس آيرس وليما ، بيرو ما بين 1640 و 1645.
إلا أن التاريخ يشهد كيف أنتج زورباران مساعديه سلسلة رائعة أطلق عليه يعقوب وأبنائه الإثنى عشر، والتي شكلت حجر الزاوية للمعرض الإسباني في قلعة أوكلاند.

وكانت الملكة أسبانيا والتي عرف عنها مساهمتها في مساهمتها الفاعلة في رفع مكانة المشاريع الثقافية الإسبانية في أنحاء العالم، قد زارت لندن في زيارة قصيرة منذ عدة أسابيع وذلك للمشاركة في تأبين الملك فيليب في ذكرى وفاته الأولى، لتنضم إلى العائلة المالكة والعديد من أفراد العائلات الملكية الأخرى حول العالم.

 

أيضاً في هذه الحزمة


الأكثر شيوعاً

اليوم يووومك يا مولود الحوت .. توقعات الأبراج لليوم 4 مايو
فلك وأبراج

اليوم يووومك يا مولود الحوت .. توقعات الأبراج لليوم 4 مايو

مشكلة حديثة تضرب أجهزة آيفون وتزعج المستخدمين .. ما حلها؟
تكنولوجيا

مشكلة حديثة تضرب أجهزة آيفون وتزعج المستخدمين .. ما حلها؟

أحدث الأخبار

قد يعجبك أيضاً

الفنان محمد عبده يكشف عن معركته مع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال
أخبار المشاهير

الفنان محمد عبده يكشف عن معركته مع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال

البث المباشر

تحديثات الطقس