تصدر وسم "الحرية لأحمد المناصرة" الترند على مواقع التواصل الإجتماعي في فلسطين والعالم العربي، مُطالبين بالإفراج عن الأسير الشاب احمد مناصرة الذي أُعتقل وهو طفل صغير، أي قبل ما يٌقارب 7 سنوات، ولا يزال يقبع خلف قضبان الإحتلال.
"طفل يعني الحجر يبكي عليه".. بهذه الكلمات طالبت والدة الفلسطيني أحمد مناصرة السلطات الإسرائيلية بالإفراج عنه في مقطع فيديو شهد تداولا واسعا على المنصات العربية.
وقالت الأم في الفيديو "ابني يريدني، يتشبث بالزجاج (أثناء الزيارة) وأقول له يا ليتني أستطيع أن أخرجك من الزجاج، صرت أحضنه في الهواء وهو يبكي، والجنود يستفزوننا لأقصى حد ويصرخون فينا كي نغادر أنا ووالده".
صرخة والدة الطفل الأسير #أحمد_مناصرة تثير تعاطفا واسعا وسط تنديد مستمر بتنكيل سلطات الاحتلال بالمعتقلين pic.twitter.com/ncqG8jz177 — برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) April 5, 2022
أصدرت عائلة المناصرة بيانًا ناشدت فيه العالم الوقوف إلى جانب ابنها، واستجابت مجموعات عديدة من الناشطين والأخصائيين النفسيين، وأُطلقت حملة عالمية إلكترونية تطالب بالإفراج عن الأسير.
وتفاعلا مع حملة "الحرية لابني أحمد" التي أطلقتها والدته كتب معتز جمال "بهدف الانتقام من الطفولة الفلسطينية، الاحتلال عزل أحمد في ظروف صعبة لا يمكن احتمالها، وجعله يعاني من آلام حادة في الرأس وضيق في التنفس والحرمان من الاختلاط مع بقية الأسرى، وحرم عائلته من زيارته".
هذا أقسى مشهد تحقيق شفته بحياتي.
الطفل احمد عمره 13 سنة.و اطلقوا عليه الرصاa ص و تركوه ينزz ف.و بعدين اخدوه للتحقيق بتهمة ملفقة و هي طع🔪ن جندي! و هون بسأله المحقق
ليش طعن🔪ته؟
و الطفل انهار و صدق انه فعلا قtل الجندي و قال لهم مش متذكر خدوني على دكتور😢.#انقذوا_أحمد_مناصره pic.twitter.com/FdRPhkNgK5 — 💎.OSCAR.💎 (@BO__JG) April 4, 2022
وعلّقت رزان "أتوقع لا يغيب عن بال أحد صوت أحمد وهو يصرخ "مش متذكر"من سنين طويلة (أثناء التحقيق معه). ربما لا نستطيع أن نسمع صوته الآن بنفس القدر ولكن نستطيع أن نوصل صوته لكل العالم".
وغردت هيا زهير "الطفل الذي أبكاني من كل قلبي وإلى الآن مازلت أبكي عندما أرى أي خبر عنه، الله يفك أسرك".
Behind the bars of the occupation's prison, the prisoned child's life has stopped, while the pace of life outside keeps going on without caring for his fate.#الحرية_لأحمد_مناصرة #FreeAhmadManasra #كاريكاتير أحمد قدورة pic.twitter.com/ZHMB76zYhe — Randa Ahmed (@Rimas_Rosa) April 2, 2022
Ahmad Manasra was only a 13-years-old school-boy when he was accused of accompanying his relative by participating in what was called an "attempted stabbing".#الحرية_لأحمد_مناصرة #FreeAhmadManasra pic.twitter.com/fcSSZZicQL — Palestine captives (@Palestinecapti1) April 5, 2022