May 17, 2022
أثارت عارضة الأزياء الفلسطينية بيلا حديد الجدل بـ تصريحها الجديد على خلفية اغتيال المراسلة الفلسطينية شيرين ابو عاقلة قبل أيام وهي على رأس عملها في جنين الفلسطينية.
وكانت قد عبرت عن رأيها فيما يخص إغتيالها وإستشهادها بتلك الطريقة والتي من المُفترض أن تكون محمية كونها إعلامية تبعاً للقوانين العالمية.
ومن جديد خرجت بتصريح جديد تطلب فيه من بايدن وقف دعمه العسكري للإحتلال الإسرائيلي على خلفية إغتيال شيرين أبو عاقلة، حيث قالت بما معناه : "يجب أن يتوقف القتل في فلسطين بتمويل أمريكي".
إقرأ أيضاً جنازة مهيبة وتاريخية للشهيدة المراسلة شيرين أبو عاقلة
وكتبت بيلا حديد في منشور لها على انستغرام: "أطالب جو بايدن بوقف الدعم العسكري لإسرائيل فورا، فلا يمكن لإدارة بايدن تجاهل جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة".
وأضافت: "نحن ندعو الى تحقيق العدالة لشيرين ولجميع القتلى الفلسطينيين من خلال مطالبة الحكومة الأمريكية بإنهاء تمويلها السنوي للجيش الإسرائيلي".
View this post on Instagram
وكانت قد سخرت بيلا حديد وفي وقت سابق عبر حسابها الخاص على إنستغرام، لنقل أخبار مقتل شيرين أبو عاقلة متابعة ردود الأفعال العالمية، فور ورودها لحظة بلحظة، وطالبت حديد بالعدالة لشيرين وكرّرت في أكثر من منشورٍ شاركته شعار "الصحافة ليست جريمة".
كما كانت قد شاركت عارضة الأزياء الشابة مقطع فيديو يُظهر اعتداء جنود الاحتلال على المشاركين بتشييع شيرين أبو عاقلة، وضرب الشباب الحاملين لنعشها بالعصي، وعلقت على الفيديو قائلة: "هذا هو التعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد الاحتلال العسكري الإسرائيلي، بغض النظر عن هويتك، فكيف تستطيع أن تشاهد هذا ولا تصرخ بغضب أو بحرقة؟".
View this post on Instagram
وأضافت أن الغضب والدموع ليس فقط "لمشاهدة جثمان محاربة قديمة مثل شيرين وهو يتعرض للازدراء بهذا الشكل في الطريق من المستشفى إلى الكنيسة ليرقد بسلام، ولكن أيضاً لمشاهدة كبار السن والمشيّعين وهم يتعرضون للضرب بينما هم في حالة حداد".
وعبَّرت عن مشاعرها بعد مشاهدتها هذا الفيديو قائلة: "أنا مستلقية هنا أشعر بالعجز، وهناك أشخاص يجلسون بالفعل خلف شاشات أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم يحاولون تبرير تصرفات جنود الاحتلال وإيجاد الأعذار لهم، ليس هناك ما يبرر هذا النوع من السلوك، خاصة في الأراضي المقدسة في العالم".
View this post on Instagram
وأضافت: "ما هو نوع التهديد الذي يشكله هؤلاء المشيعون؟ هذا موكب جنازة لمحاربة فلسطينية قديمة وأسطورة مخضرمة وإنسانة في المقام الأول. لطالما كانت حياة شيرين كصحفية فلسطينية تشكل تهديداً لهم، سواء كانت حية أم ميتة. لم تكن لديها أسلحة، ولم تُظهر أي عنف، فقط كاميرا، في المقابل رصاصة قناص في الرأس، وطلقات متكررة على أي شخص يحاول المساعدة في إنقاذ حياتها، ما الذي لديكم لتُخفوه حتى تستمروا في قتل صحفيينا؟".
إقرأ أيضاً هجوم على بيلا جديد بسبب قلادة فلسطين
وختمت المنشور الطويل الذي شاركته على حسابها الشخصي في إنستغرام قائلة: "هذه هي حقيقة ما يعنيه الجيش والاحتلال للفلسطينيين. أثناء الحداد على فقدان شيرين تبذل القوات الإسرائيلية قصارى جهدها لإسكات المُعزّين باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع والركلات والمزيد من العنف، وكأنهم يريدون السيطرة على مشاعر الفلسطينيين وأصواتهم وخسائرهم وحزنهم، بالإضافة إلى حياتهم. هذا الفيديو لرجل فلسطيني يستخدم يده في رفع نعش شيرين، والأخرى لحماية رأسه من هجوم الجنود الإسرائيليين. إنه فيديو يتحدث عن قوة واستمرار كرامة الفلسطينيين وشرفهم ومقاومتهم".
.jpeg)
Facebook
GMail
Telegram
Email
Tumblr
Twitter
Skype
Line
LinkedIn
