مع ظهور الذكاء الاصطناعي، وقفزات التكنولوجيا، ودخولنا في زمن الروبوتات، كشفت الدراسات أن هناك عدد من الوظائف التي ستختفي والتي من المتوقع أن تنقرض مع حلول عام 2030.
إقرأ أيضاً منصات الواقع الافتراضي هل تكون علاجاً لمرض الخرف
مع توافر الكثير من المواقع المخصصة للمقارنة بين الأماكن السياحية بجميع معلوماتها والقدرة على الحجز، لن تكون هذه الوظيفة مطلوبة، فكل ما تحتاجه هو بطاقتك المصرفية، وهاتفك، وبعض الوقت للتسجيل والبحث على مواقع الانترنت المتخصصة في حجز الرحلات.
بعد ظهور خدمة الدفع الإلكتروني، والتي طورتها شركة أبل أولاً ومن ثم قامت الأجهزة الباقية بتطويرها بأسماء مختلفة، ستصبح إجراء عمليات الدفع من خلال الأجهزة الإلكترونية أو من خلال التعامل بالعملات المشفرة مثل بيتكوين، ستصبح حتى العملة نادرة وغير مستخدمة.
مع سهولة القراءة وتحميل الكتب على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، أصبح وجود المكاتب أمر غير مجدي، لذا فبعد سنوات من الآن لن يكون هناك حاجة إلى المكتبات للشراء أو حتى الاستعارة وبالتالي لن تكون هذه الوظيفة مجدية.
مع رغبة سلاسل مطاعم الوجبات السريعة في العمل بتكلفة أقل، غالبًا ما سيكون هناك أتمتةُ لهذا العمل باستخدام التقنيات والآلات ذاتية العمل لتخفيض التكاليف التشغيلية.
ساعي البريد
بينما بالتأكيد ستظل هناك حاجة إلى شركات النقل لتسليم الطرود، لا تبدو الأمور على ما يرام بالنسبة لشركات البريد التقليدية المخصصة لتسليم الرسائل، ويعود ذلك إلى أن الخدمات التي يقدمونها في الأصل لن تكون موجودة في العشرين عامًا القادمة، لأن بطاقات الفواتير وكشوفات الحساب كلها سيتم دفعها آليًا عبر الإنترنت.
سيبقى الناس بحاجة إلى استشارة الخبراء الماليين والموظفين، ولكن البنوك في حد ذاتها ستتحول لتكون ذات فروع افتراضية، لا سيما مع تطبيقات البنوك المصرفية، والتحويل النقدي الرقمي
ستختلف كيفية صنع النسيج، والاعتماد على الآلات، وسيصبح هناك رصة أقل لتوظيف عمال صناعة النسيج، وبالمقابل، سيزيد الطلب على مشغّلين خاصين لتشغيل الآلات والعناية بها.
مع ظهور المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا، ستكون طباعة الصحف محدودة وقد تختفي، لا سيما وأن الجيل الحالي يبحث عن المعلومات سهلة الوصول، وليست المعلومات المجهزة والمتحيزة، ولن يكون هناك من داع لمشاغل الطباعة.
إمن المحتمل أن يتم الاستغناء عن خدمات الحكام الرياضيين مستقبلاً، مع ظهور تقنية الالفار (VAR)، أو تقنية التحكيم بالفيديو، ويُطلق عليها أيضًا حكم الفيديو المساعد، وقد بدأت تُستخدم في البطولات الأوروبية الكبرى، مثل التنس وغيرها، وساعدت على اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي للمباراة، وهي تقنية بديلة لوجود الحكام.
إقرأ أيضاً هل التعليم التكنولوجي ضرورة في المناهج الدراسية؟
وفقًا لتقرير صدر عن مجلس تجارة المجوهرات، فقد تقلّصت صناعة المجوهرات بنسبة 4% في عام 2018، وخرجت مئات متاجر المجوهرات عن الخدمة، فمع تضائل الدخل ولكون المجوهرات باهظة الثمن، فسيتم الاستغناء عنها
، وظهور أجيال شابة تلجأ للاستثمار في التكنولوجيا أو حتى في الشركات الصغير ذات الممارسات المستدامة
نظرًا لأن المزيد والمزيد من المنتجات المعتمدة على التحطيب- كالورق مثلًا- أصبح إنتاجها رقميًا، فسيقل الطلب على الورق، ومع اللجوء إلى الحفاظ على الثروات البيئية، سيكون من غير المتاح وغير القانوني وجود هذه المهنة.
هي مهنة لا يفضلها الكثيرون وسيفرح العديد بإختفاء مهنة الهاتفي المزعجة، تنتهي بشراء المنتج فقط للتخلص منهم! ولكن للأسف غالبًا ما سيتم استبدال المكالمات البشرية بأخرى آلية مؤتمتة، وهذا ما يلغي تكاليف التوظيف.
مع وجود أنظمة لحفظ الأرشيف واستدراك المعلومات والبيانات، لن يكون مهماً بالنسبة للمحامي أن يكون له سكرتير قانوني، وقد تحل الروبوتات بالأساس بديلاً عنه.
وظائف ستظهر في عام 2050 بسبب الذكاء الصناعي