امرأة موريتانية تتوجه لقاعة الامتحانات بعد ولادتها مباشرة

• الفتاة صممت على استكمال دراستها مهما كانت العراقيل
• الطفل بدأ رحلته في الحياة بإمتحان والدته للفيزياء 

أبهرت امرأة موريتانية  تدعى بانا جالو وتبلغ من العمر 19 عاماً الكثيرون بقوة إرادتها وإصرارها على الالتحاق بامتحاناتها الدراسية، حيث انتهت من ولادة طفلها الأول وتوجهت فوراً لقاعة الامتحانات لتؤدي فرضها. 

وكانت الفتاة جالو، القاطنة قرية “رنجاو” قرب مدينة كيهيدي جنوبي موريتانيا،  قد شعرت بآلام المخاض يوم الامتحان، فاستدعت القابلة لتضع مولودها، لكنها بدل النوم في المشفى، لفت وليدها في خرقة، بعد ساعات من ولادته، والتحقت بقاعة الامتحانات.

إقرأ أيضاً عمرها 82.. امرأة أمريكية تحقق حلمها وتنال الشهادة الجامعية

وتداولت وسائل الاعلام أن الصغير الذي بدأ للتو رحلته في الحياة شارك والدته في حضور امتحان أمه في مادة الفيزياء، وبدا بصحة جيدة، وهو ما ساعد والدته في التصميم على مواصلة مشوارها الدراسي رغم العراقيل.

ولم تخف الفتاة في سرد قصتها الغريبة لوكالة الأخبار، قوة تصميمها على مواصلة دراستها مهما كانت الظروف، وهو الموقف الذي اتخذته عندما زوجها أهلها خلال العطلة الصيفية الماضية.

وأضافت “كنت أواجه ظروفي الصحية التي كانت مضنية أحيانا، بتصميم أقوى منها، وعزيمة لا تلين، عبر مواكبة الدروس، والمراجعة المستمرة، طيلة أشهر الحمل”.

وتقول أم الفتاة التي رافقتها لمركز الامتحانات “إن شعورها بالخوف كان مزدوجا، فهي أولا تريد لابنتها أن تتجاوز مشاكل الطلق، وأن تخرج منه بدون مصاعب صحية، ومع ذلك فهي تطمح إلى أمر أكبر وهو ألا يشكل المخاض حجر عثرة في طريق تصر الفتاة على المضي فيه إلى النهاية”.

وأضافت الأم أن أسرة ابنتها قررت استكمال الفتاة لامتحان شهادة ختم الدروس الإعدادية، والتي كان أن أجرتها في جو طبيعي، مثمنة جو التشجيع، والمؤازرة الذي حظيت به الفتاة من طرف مشرفي مركز الامتحانات، وأساتذتها، وأترابها في المدرسة”.

موريتانيا #التعليم دراسة إمرأة موريتانية

أيضاً في هذه الحزمة