اضرار الاجهاد الاجتماعي وتسريعها لأعراض الشيخوخة-فيديو
.الاجهاد الاجتماعي يسبب الشيخوخة
.اليوغا تخفف من الاجهاد الاجتماعي
أجرى باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا، دراسة حول الإجهاد الاجتماعي وتسريعه لشيخوخة جهاز المناعة، حيث تحدثت الدراسة عن اضرار الاجهاد الاجتماعي الذي يكون على شكل أحداث مؤلمة، وضغط وظيفي، وضغوط يومية، وزيادته احتمالية خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض الناجمة عن عدوى مثل "كوفد-19".
كبير مؤلفي الدراسة إريك كلوباك الباحث ما بعد الدكتوراه في جامعة جنوب كاليفورنيا بمدرسة ليونارد ديفيس لعلم الشيخوخة قال: "تساعد هذه الدراسة في توضيح الآليات المشاركة في تسريع الشيخوخة المناعية".
إقرأ أيضاً الإكثار من مشتقات الألبان يضرّ مرضى الكلى
يوضح أخصائي طب النفس وعلاج الإدمان الدكتور معن العبكي أن الدراسة ركزت على كبار السن، وتحديدًا أعمار خمسين فما فوق، وتم استثناء الشباب منها. حيث تناولت الدراسة الظروفة الاجتماعية التي مر بها الأشخاص من عينة الدراسة في مرحلة الشباب، وكيف كان تأثير هذه الظروف عليهم.
ظروف الاجهاد الاجتماعي
يقول الدكتور معن العبكي أن كل ما يضظر الإنسان لفعله دون رغبة منه بسبب ضغط المحيط، وفقدان أشخاص أعزاء، والمرور بظروف اجتماعية ومادية سيئة، وتحمل مسؤوليات إضافية فوق ما يتحمل الشخص، تعتبر كلها إجهادًا اجتماعيًا.
اضرار الاجهاد الاجتماعي
إقرأ أيضاً دراسة تناول الشوكولاتة الداكنة يخفض ضغط الدم تماماً مثل الأدوية
تعتبر الدراسات على اضرار الاجهاد الاجتماعي دراسات غير حديثة، حيث تحدث فيها الكثير من الأطباء والمختصين في هذا المجال، فيلاحظ أن الأشخاص الذين يصابون بالاكتئاب أو الاضطرابات النفسية دون اللجوء للعلاج، تكون في أجسادهم معاملات الالتهاب أعلى من الآخرين، وتصبح قدرة كريات الدم البيضاء على محاربة البكتيريا والفيروسات أضعف بكثير، حتى أنها تصل لمرحلة تسمى "أمراض المناعة" والتي تهاجم فيها كريات الدم البيضاء البكتيريا النفاعة في الجسم مثل الموجودة في القولون مثلًا، أي أن الجسم يبدأ بمهاجمة نفسه.
حلول للتخفيف من اضرار الاجهاد الاجتماعي
مارس اليوغا
في ظل اتباع سلسلة من الأوضاع وتمارين التحكُّم في التنفُّس، تُعَدُّ اليوغا مزيلًا شائعًا للتوتر. تجمع اليوغا بين الأساليب البدنية والذهنية التي قد تُساعدكَ على تحقيق هدوء الجسم والعقل. يُمكن أن تُساعدكَ اليوغا على الاسترخاء والتحكُّم في التوتُّر والقلق.
جَرِّب اليوغا بمفردكَ أو ابحثْ عن دورة تعليمية — يُمكنكَ العثور على دورات تعليمية في معظم المجتمعات. هاثا يوغا، على وجه الخصوص، هي نوع من اليوغا يُمَثِّل مُزيلًا جيدًا للتوتر، وذلك بسبب الوتيرة الأبطأ والحركات الأسهل.
خد قسطًا كافيًا من الراحة
إقرأ أيضا أطعمة خطيرة على صحة العقل تسبب الخرف وتبطىء التعلم
يمكن للضغط النفسي أن يسبب لك صعوبة في الاستغراق في النوم. عندما يكون لديك الكثير للقيام به والكثير لتفكر فيه فسوف تعاني عند النوم. فالنوم هو الوقت الذي يُجدِّد فيه مخك وجسمك النشاط.
ويمكن أن تؤثر نوعية النوم وكمية الوقت المستغرق في النوم على مزاجك ومستوى طاقتك وقدرتك على التركيز وعلى جميع الوظائف التي تؤديها. فإذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، فتأكد أن تتبع نظامًا يساعد على الهدوء والاسترخاء عند الذهاب للنوم واستمع إلى موسيقى هادئة وأبعد الساعة عنك والتزم بجدول زمني ثابت.
ابحث عن استشارة
إذا زادتْ عوامل الضغط العصبي الجديدة من صعوبة القدرة على التأقلم أو كانت إجراءات الرعاية الذاتية لا تَقْضِي على الضغط العصبي، فقد يحتاج المريض إلى البحث عن عوامل إعادة التقوية في شكل العلاج أو الاستشارة. قد يكون العلاج فكرة جيِّدة أيضًا إذا شعر المريض بزيادة العبء أو الانحصار، أو القلق المفرط، أو صعوبة تنفيذ الأعمال المعتادة اليومية أو استيفاء المسؤوليات في العمل أو المنزل أو المدرسة.
أو يُمكن التفكير في زيارة الاستشاريين أو المعالجين المتخصِّصين، حيث يُمكنهم تقديم المساعدة في تحديد مصادر الضغط العصبي ومعرفة أدوات جديدة للتأقلُم معه مما يخفف اضرار الاجهاد الاجتماعي.