Aug 28, 2022
يدخل الأزواج في بداية ارتباطهم إلى مرحلة جديدة، وتجربة قد لا تنجح مع الجميع، إلا أن النجاح فيها يحتاج إلى المدارسة والفهم والبحث للوصول إلى الرضا الزوجي الذي يجعل كلًا من الزوجين راضيًا وسعيدًا.
إقرأ أيضاً هل ينجح زواج الشخصيات المتعاكسة
تعرف المستشارة التربوية والأسرية الدكتورة نهاية الريماوي بأنه تقييم الزوج والزوجة لمدى التقبل والسعادة التي يختبرها الفرد من خلال علاقته الزوجية، ومقدار التكيف والانسجام والراحة في علاقته مع الطرف الآخر، حيث يعتبر الرضا الزوجي تفاعل مجموعة من المعطيات مع بعضها البعض.
فعند تناقص مقدار هذا الرضا والانسجام، يبدأ ما يعرف بانعدام الرضا الزوجي.
حاجة الإنسان للانتماء والحب والاهتمام حاجة طبيعية، يعتبر نقصانها مشكلة تؤدي إلى انعدام الرضا الزوجي، ومن أبرز أسباب انعدامه هي:
إقرأ أيضاً الزواج غير السعيد متى يكون الانفصال حلًا
عند دخول الطرفين أو أحدهما إلى الزواج مع توقعات عالية من العلاقة ومن الطرف الآخر، غالبًا ما يؤدي ذلك إلى خيبات أمل، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الشريك شخص من خلفية مختلفة، وبنسبة ذكاء مختلفة و بقناعات مختلفة، يتفاعل مع المجتمع بطريقته الخاصة، ولديه حياته الخاصة التي يجب احترامها.
باعتبار العلاقة الجنسية حاجة، فإن الخلل فيها وعدم الرضا عنها سيؤدي إلى نقص في الرضا الزوجي كاملًا، لذا لا بدم من الحديث عن تفضيلاتنا ومشاكلنا الجنسبة وحلها، أو التوجه لأهل الاختصاص لمساعدتنا في حل المشكلة.
يهرب الكثير من الأشخاص إلى الارتباط بهدف التخفيف من حدة المشاكل التي تواجههم بدلًا من حلها، بهدف الحصول على الراحة كنوع من الاتكال على العلاقة لزيادة الاطمئنان، إلا أن هذا لن يحدث لأن العلاقة العاطفية أو الزوجية تحتاج تحملًا للمسؤولية وللتصرفات البادرة من كل شريك.
إقرأ أيضاً كيف تعرف الشريك الاتكالي فيديو
في الوقت الذي يوثق فيه الإنجاب العلاقات الزوجية القائمة على أساس سليم ومتفاهم كما تثبت الدراسات، إلا أن الزوج يزيد من نسبة انعدام الرضا الزوجي في حال نقص التفاهم بين الزوجين من الأساس كما تثبت الدراسات أيضًا.
ففي ظل زيادة عبء المسؤوليات المالية والتربية وغيرها من المهام مع إنجاب الأبناء، إذا لم يكن الحوار قائمًا، ولم يتم مشاركة المشاعر، فلن ينعم الشريكان بالرضا الزوجي.
1- التفاهم من خلال التواصل اللفظي المباشر وغير المباشر، مثل إيماءات الوجه ونظرة العين.
2- عدم مراكمة المشكلات وحلها في وقتها وحال حدوثها.
3- رضا عن العلاقة الحميمية بين الزوجين.
إقرأ أيضاً هل يعاقب القانون على وعود الزواج الكاذبة فيديو
1- تقييم العلاقة الزوجية باستمرار، وأين مصدر الخلل؟ فقد يكون الزوجان أو أحدهما هما مصدر المشكلة.
هل يتم إدارة الحياة بشكل متفق عليه في جانب الماليات وتربية الأبناء؟
إذا تم إيجاد المشكلة فلا بد من حلها، وإن لم يكن أمامها حل، فلا بد من الاستعانة بمختص يساعدنا في حلها.
2- خفض سقف التوقعات في العلاقة الزوجية والاعتماد على التفاهم والحوار في فهم الطرف الآخر بدلًا من ذلك.
.jpeg)
Facebook
GMail
Telegram
Email
Tumblr
Twitter
Skype
Line
LinkedIn
