يُعتبر اللوز من المُكسرات والأغذية الصحية حلوة المذاق، ويمتلك فوائد صحية وغذائية عديدة تعود على الجسم بالفائدة، حيث يلجأ العديد من الأشخاص وربات المنازل لـ إتباع طريقة تجفيف اللوز لاستخدامها بأوقات مُختلفة.
ومن المعروف أنه مع نهاية فصل الشتاء وقدوم فصل الربيع تُزهر شجرة اللوز وتبدأ بالنضج بعد ما يُقارب ستة أشهر من موعد الإزهار، حيث تكون الثمرة في المراحل الأولى من النضوج لينة وخضراء اللون، ويقوم العاملين في مزارع اللوز بإتباع طريقة تجفيف اللوز لضمان عدم التلف واستخدامه طوال العام.
إقرأ أيضاً أقمشة صيفية بادرة تناسب درجات الحرارة المرتفعة
ويتناول العديد من الأشخاص اللوز بشكل كبير وعلى مُختلف الوجبات الغذائية وضمن الكثير من الحميات الغذائية المُتبعة للحصول على وزن مثالي، أو حتى من أجل الحصول على جسم صحي بعيداً عن الأطعمة غير الصحية.
وبينت المهندسة الزراعية أمل القيمري تفاصيل طريقة تجفيف اللوز، من البداية وحتى تجهيزه للأكل، حيث نصحت بالعناية الدائمة والكبيرة في شجرة اللوز لحمايتها من الإصابة بما يُسمى "حفار الساق" وهي إصابة تكون في منطقة الجذور ويتم حلها من خلال إستخدام مُبيد حشري حُبيبات.
يبدأ مزارعو اللوز الحصاد والتجهيز لـ طريقة تجفيف اللوز عندما يتم انقسام قشرة اللوز حوالى 75٪ من البذور، و يترك اللوز في الأرض لعدة أيام، حتى يجف، ثم تلتقط آلة خاصة ؛ اللوز من الأرض وتقوم بمرحلة الفرز الأولى.
في العديد من البلدان، يتم وضع اللوز المجفف بشكل صحيح في الثلاجة لبضعة أيام، بحيث يتم قتل أي وجود محتمل من الديدان، في حالات أخرى، يتم وضع الثمار في آلات خاصة، حيث يتم إزالة كلا من الهيكل والقشرة.
إقرأ أيضاً هل تغني الخلطات المنزلية عن مستحضرات التجميل الجاهزة