وفيات الانتحار أكبر من وفيات الحروب .. فـ كيف نحمي الأشخاص من الانتحار؟ - فيديو
- وفيات الانتحار نسبتها أكبر من وفيات الحروب
- كيف نحمي الأشخاص من الانتحار
بالتزامن مع اليوم العالمي للحماية من الانتحار، لا بُد من التطرق للموضوع والوقوف على أسبابه وطرق علاجه والتخلص منه، أو الحد من نسبة القيام به من قبل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل صحية ونفسية.
يعد الانتحار السبب الرابع من أسباب الوفاة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 29 عامًا. كما وتعد نسبة الوفاة نتيجة الانتحار أكثر من نسبة الوفاة في جميع الحروب والأعمال الإرهابية والعنف بين الأشخاص مجتمعين وفقا للرابطة الدولية لمنع الانتحار .
إقرأ أيضاً كيف تتعامل مع زميل العمل السلبي
في 2003 أعلنت الرابطة الدولية لمنع الانتحار "IASP"، التي تأسست في فيينا في عام 1960، العاشر من سبتمبر، يوماً عالمياً لمنع الانتحار. ومنذ حينها يحتفل العالم في العاشر من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لمنع الانتحار، بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية، والرابطة الدولية لمنع الانتحار.
و يحدث الانتحار في جميع أنحاء العالم، وتشير الإحصائيات إلى أن الدول التي لديها أعلى معدلات الانتحار في العالم متنوعة بشكل لا يصدق ثقافيا ودينيا واقتصاديا، ولا يوجد عامل واحد فقط يمكن أن يكون سببا مطلقا في حدوث هذه الحالات. ولنتحدث عن الأرقام الخاصة في الأردن فقد أفاد رئيس المركز الوطني للطب الشرعي في الأردن الدكتور رائد المومني أن الأردن شهدت في النصف الأول من العام الحالي 65 حالة انتحار.
إقرأ أيضاً تغيير نمط الحياة الروتيني هل هو ممكن
وقال الطبيب النفسي الدكتور ليث العبادي، إن الانتحار فعل يحتاج الاندفاعية الكبيرة من قبل الشخص المُقدم على الأمر، وهذا الأمر وهو "الاندفاعية" يتميز بها الجيل الحالي، ولهذا ربما تزداد نسبة الانتحار في شتى بلدان العالم، عدا عن الظروف الحياتية التي يمر بها الشخص.
متى يبدأ الشخص يفكر بالانتحار
أكد الدكتور ليث العبادي أن الاكتئاب من أكثر الأسباب شيوعاً والتي تدفع الشخص للانتحار، فـ التفكير بحل المشكلة والخروج منها يكون على هيئة أمنية للخروج من الحياة بأكملها وليس من حالة الاكتئاب فقط، وهذا بسبب فُقدان الأمل بتحسن الأوضاع أو حتى فقدان الأمل بوجود أشخاص يُمكنهم المساعدة.
