تنتشر أمراض الغدة بين الكثيرين، وتشكل مصدر إزعاج وقلقًا لمن يعاني منها، حيث تتأثر الغدة بعوامل مختلفة تفاقم من أعراضها أو تخففها.
تحدث مشاكل الغدة الدرقية بشكل أساسي بسبب هرمون يسمى الثايروكسين، حيث يتحكم هذا الهرمون في وظائف الجسم الحيوية، مثل درجات الحرارة وعمليات الأيض وغيرها.
إقرأ أيضاً حالات نلجأ فيها لإزالة اللوزتين عند الأطفال
تنقسم أمراض الغدة الدرقية إلى قسمين، هما:
1- مشاكل في حجم الغدة الدرقية: حيث يتضخم حجم الغدة الدرقية أو يصغُر أو تتأثر بوجود حويصلات ودرنات عليها.
2- خلل في إفرازات الغدة الدرقية: حيث تعاني الغدة في هذه الحالة من فرط في الإفراز ويدعى "النشاط"، أو تفرز أقل من المطلوب ويسمى حينها "الكسل".
تتعدد أعراض الغدة الدرقية وتشيع، ويمكن التعرف عليها بسهولة، فمن أبرز أعراضها التالي:
- تعب عام ووهن في الجسم
- زيادة في وزن الجسم
- تساقط الشعر
- الإمساك
- عدم انتظام في مواعيد الدورة الشهرية
- ضعف في الذاكرة
- قلة الخصوبة
- صعوبة في البلع وتضخم في الصوت في حال تغير حجم الغدة الدرقية
إقرأ أيضاً أخطاء شائعة في استخدام الأدوية ما هي فيديو
يعتبر الفحص الأكثر دقة لهرمونات الغدة الدرقية هو فحص الدم، بعد أخذ التاريخ المرضي للشخص المصاب، وقيام الطبيب بفحص سريري.
قد يلجأ الأطباء في في بعض الحالات لاستخدام جهاز السونار أو الالترا ساوند لفحص منطقة الرقبة.
تختلف مسببات الغدة الدرقية، إلا أن من مسبباتها ما هو عارض وزائل بزوا المؤثر، ومنها ما هو دائم.
1- الإصابة بأحد الأمراض ذاتية المناعة، التي يقوم فيها الجسم بإفراز أجسام مضادة تهاجم الغدة الدرقية لتنخفض نسبة إفرازها عن الطبيعي.
2- تناول أدوية تسبب خللًا في وظيفة الغدة الدرقية
3- التعرض للأشعة التي تعالج السرطانات
4- نقص اليود في الغذاء
- سبب جيني يؤدي لولادة الشخص بلا غدة درقية، أو بغدة درقية ناقصة وغير مكتملة
إقرأ أيضاً ما الفرق بين حساسية الخريف والجيوب الأنفية فيديو
يعتمد علاج الغدة الدرقية على سبب الإصابة بالاعتلال، إذا كان السبب بسبب تناول أدوية معينة فيجب إيقافها حسب توجيهات الطبيب.
ويعتبر الغذاء ملازمًا للعلاج بالدواء في ما يتعلق باضطرابات الغدة الدرقية، لأن نقص اليود أحد أهم أسباب الإصابة بالغدة الدرقية، فلا بد من تناول طعام غني باليود مثل الملح، والأسماك الطازجة، ومشتقات الألبان والحليب، وتناول كمية كافية من البيض، لمعالجة اضطراب الغدة الناتج عن نقص في اليود.
هناك خطر محتمل في حال لم يتم معالجة مشاكل الغدة الدرقية، لذلك يجب مراجعة الطبيب في حال وجود أعراض تنذر بوجود خلل فيها، وإلا ستحدث المضاعفات التالية:
1- تأثر البلع والتنفس في حال كان حجم الغدة متضخمًا
2- اعتلال في عضلة القلب
3- عقم وقلة في الخصوبة
تعتبر النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بمشاكل الغدة الدرقية، تحديدًا لمن هن فوق ال45 عامًا. كما تعتبر فتة الحمل والاستعداد لها فترة محتملة للإصابة باعتلال الغدة الدرقية.
إقرأ أيضاً ما هو مرض اللطخة الصفراء ولماذا يُصيب الرجال أكثر فيديو
ومن الضرورة الخضوع للفحوص الطبية في حال وجود أي عرض ينذر بمشاكل في الغدة الدرقية، تحديدًا بعد عمر الخمسين.