يُعاني الكثير من الطُلاب من مشكلة التأخر الدراسي خلال سنواتهم المدرسية لـ سبب أو لآخر يجب التركيز عليها والتعامل معها.
ويُعتبر التأخر الدراسي مشكلة تعليمية تربوية ونفسية، يُعاني منها عدد كبير من الطُلاب في كافة المراحل التعليمية، حيث يوجد لتلك المشكلة أسباب وعلامات وحتى طُرق للعلاج.
وقال خبير التطوير المدرسي ياسر تركي، إن التأخر الدراسي لدى الطالب هو تأخره عن مستوى أقرانه وأصدقائه نتيجة عدد من الأسباب والمشاكل التي من الضروري التركيز عليها.
إقرأ أيضاً نصائح للأهل للتعامل مع العلامات المدرسية لأطفالهم
وأشار خلال مشاركته في فقرة "دنيا العائلة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، إلى أن مشكلة التأخر الدراسي قد تؤثر بشكل كبير على السلوك الاجتماعي للطالب وليس الدراسي فقط، وهذا يتطلب مُتابعة وانتباه كبيران من الأهل والمدرسة.
التأخر الدراسي الذي يرتبط بمواقف معينة كالنقل من المدرسة، أو موت أحد الأعزاء لدى الطفل.
تأخر دراسي دائم يظل لفترات طويلة، وهناك التأخر الذي يكون في مادة أو مواد معينة.
التأخر الدراسي العام، ويكون في جميع المواد الدراسية، أو التأخر نتيجة لنقص مستوى الذكاء.
هناك التأخر الظاهري؛ وهو تأخر زائد يرجع لأسباب غير عقلية ويمكن علاجه.
إقرأ أيضاً هل تستطيع ضبط ما يشاهده أطفالك يوميًا
- مشاكل عضوية، كـ ضعف البصر، الصداع المُزمن، مشاكل وأمراض مُزمنة، سوء التغذية
- كره الطالب للدراسة والتعلم والأجواء المدرسية بشكل عام
- التعلق الزائد بالأهل، وتحديدًا الأم
- المشاكل الأسرية، كـ الطلاق وانفصال الوالدين
- مشاكل في النوم وسوء في التغذية
إقرأ أيضاً توكيد ذات الطفل ما هو وكيف يُمكن مُساعدة الطفل على ذلك
- كره المدرسة والدوام اليومي
- التهرب من الدراسة والقيام بالواجبات المدرسية
- التوقف عن المشاركة في الفصل
- التغيب عن المدرسة والهروب من الفصول
إقرأ أيضاً لا تقول لـ طفلك أنت ذكي دراسات توضح الأثر
- الكشف النفسي والعضوي على الطفل
- اختيار المدرسة والمعلمين المُناسبين
- تهيئة المنزل للجو الدراسي
- التوقف عن إحداث مشاكل أسرية أمام الأطفال
- التواصل الدائم مع المدرسة
- الحوار مع الطفل