بالتزامن مع دخول موسم الشتاء والأجواء الباردة والماطرة تزداد حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية التي تُعتبر من الأمراض المُزمنة الأكثر شيوعًا خلال موسم الشتاء.
وبعد انتشار فيروس كورونا الذي اجتاح العالم، بات الاهتمام بالإنفلونزا الموسمية وأعراضها وتلقي اللُقاحات الخاصة بها أكبر بعد ازدياد نسبة الوعي بين الناس.
إقرأ أيضاً الإنفلونزا الموسمية هل يجب أن نقلق منها بعد انتهاء وباء كورونا
وحتى اللحظة يشبك الكثير من الأشخاص بين أعراض فيروس كورونا وأعراض الإنفلونزا الموسمية، حتى أنهم باتوا يعتقدون بأن لُقاح كورونا كفيل بأن لا يُصيبهم بالإنفلونزا الموسمية.
لهذا ستتحدث استشارية الأمراض الصدرية والتنفسية الدكتورة ميساء منصور عن الإنفلونزا الموسمية بشكل مُفصل، وعن أكثر الخُرافات الشائعة حول الإنفلونزا.
إقرأ أيضاً كيف نتخلص من الحساسية الموسمية قبل تفاقمها
وقالت خلال مشاركتها في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، إن الإنفلونزا الموسمية عبارة عن مرض معدي تسببه فيروسات مخاطية، قد تتراوح أعراضه من خفيفة إلى قوية جدا تستدعي الدخول إلى المستشفى، ويُعَد لقاح الإنفلونزا أفضل أداة نمتلكها للوقاية من الإنفلونزا والحد من خطر المضاعفات الخطيرة وحتى الوفاة.
كما أن الإنفلونزا الموسمية مرض تنفسي شديد العدوى، تُصيب ما يُقارب مليار شخص كل عام، و الأطفال هم أكثر عرضة للعدوى من البالغين.
وبينت عددًا من المفاهيم الخاطئة عن لقاح الإنفلونزا الشائعة بين الكثير من الأشخاص، ومن تلك المفاهيم الخاطئة:
يمكن أن تكون الإنفلونزا شديدة بالنسبة للفئات المعرضة للخطر ومنهم:
لقاح الانفلونزا هو الطريقة الأكثر فاعلية والأنسب من ناحية التكلفة لمنع انتشار الانفلونزا والسيطرة عليه للأسباب التالية:
استنادا إلى تقرير تم نشره مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن معدلات الإصابة بالإنفلونزا في تزايد مستمر بنسبة ١٢.٨٪ خلال أسبوع واحد فقط. حيث إن أكثر من ٧٠٪ من الإصابات قاموا بالذهاب للعيادات الخارجية للأمراض التنفسية لتلقي العلاج اللازم. وبواقع ٩٪ من المصابين تم إدخالهم إلى المستشفى للعلاج المراقب. و٠.٩٪ نتجت عنها حالات وفاة.