في العامين السالفين، 2021 و 2022 تآكلت ثروة إيلون ماسك بعد اختفاء 135 مليار جنيه إسترليني منها، أي ما يعادل 165 دولار أمريكي وفقًا لما ذكرته موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
إقرأ أيضاً إيلون ماسك يعيد حسابات صحفييْن بارزين بعد تعليقها وتهديدات دولية بفرض عقوبة
بعد تحطم الأسهم الخاصة بشركة تسلا للسيارات الكهربائية، وانخفاض قيمتها بنسبة 65%، أُثيرت مخاوف المستثمرين. حيث أن هذه النسبة تساوي 47 مليار جنيه استرليني، والمسجلة باسم المستثمر الياباني ماسايوشي سون في عام 2000.
نجح برنارد أرنو بالتمسك بثروته أمام خسارة ماسك الفادحة، حيث تبلغ ثروة برنارد الآن حوالي 152 مليار جنيه إسترليني، والذي يعتبر أغنى شخص في العالم بوصول حجم ثروته إلى 155 مليون جنيه إسترليني وفقًا للناشر فوربس.
إقرأ أيضاً فوربس إيلون ماسك يخسر لقب أغنى رجل في العالم لعدة ساعات
تقول موسوعة غينيس أن خسارة ماسك في الحقيقة قد تكون أكبر من الرقم المنشور في صحيفة ديلي ميل البريطانية، وأن سبب هذا الخسارة يعود في الأساس إلى تركيز ماسك على تويتر وإهماله شركة تسلا، مما أثار مخاوف المستثمرين بالرغم من بلوغ قيمة الموق 36 مليار دولار أمريكي.
في ديسمبر الماضي، غرد ماسك بعد إغلاق أسواق الأسهم، قائلا: "الأساسيات طويلة الأجل في تسلا قوية للغاية. لا يمكن التنبؤ بجنون السوق على المدى القصير".