يُعاني الأغلبية من مشاكل واضطّرابات النّوم بعد رمضان، مثل كثرة النّعاس في النّهار، وصُعوبة النّوم ليلًا (الأرق) أو كثرة الاستيقاظ ليلًا وقلّة جودة النّوم.
تُشير الإحصائيّات إلى أنّ هُناك 3 أشخاص من كُل 10 يُعانون من الأرق، وتتعدّد أسباب هذا الأرق، فمنها عُضوي مثل المشاكل التي تمنَع مُرور الأكسجين داخل الأنف بسُهولة (مثل مشكلة انحراف الوتيرة) وآخر نفسي أو يكون بفِعل نمط الحياة الخاطئ، مثل:
(معلومة: يُصبِح الأرق مُشكلة مرضيّة تحتاج لتدخّل طبي وعلاج في حال أصبح يُؤثّر في جودة حياة الشّخص، وبات يُعاني من قلّة التركيز وكثرة التّعب والنعاس خلال اليوم).
يُمكن التّغلب على مُشكلة الأرق بالتّعرض المُستمر لأشعّة الشمس، خُصوصًا خلال 10 - 12 صباحًا، وذلك لتحفيز الغُدة الصنوبرية التي تفرز الميلاتونين والسيروتونين (هُرمونات مسؤولة عن تحسين جودة النّوم).