ابتكرت إحدى الشركات الرائدة روبوتات جديدة تهدف إلى توفير بيانات حول الممرات المائية في البحار والمحياطات والمساهمة في السيطرة على التلوث البيئي.
تعتمد هذه الروبوتات على تصميم مبتكر يجعلها تشبه الأسماك، مما يسمح لها بالتحرك بسهولة ودقة في البيئة المائية.
وإن الهدف من استخدام هذه الروبوتات هو سد الفجوة المعلوماتية فيما يتعلق بالتحليلات البيئية تحت الماء، حيث تقوم الروبوتات بجمع البيانات بشكل فعال ودقيق.
وإنها تعمل بالبطاريات وتمتاز بتصميم يجعلها تبدو وتتحرك مثل الأسماك، مما يسهل اختراقها للبيئات المائية المختلفة.
تتميز الروبوتات بجلدها المصنوع من مادة "نيوبرين - Neoprene" المطاطية، والتي تمنحها مقاومة عالية للتآكل والتلوث.
وبفضل حجمها القياسي الذي يبلغ حوالي 1.3 متر ووزنها البالغ حوالي 30 كيلوغرام، يمكن للروبوتات التنقل بسهولة داخل الممرات المائية والقيام بمهامها بكفاءة.
وهذه الروبوتات تستطيع الاندماج في البيئات الطبيعية، والقدرة على التنقل بين الكائنات الأخرى دون إحداث إزعاج لها.
وهذا يساعد على جمع البيانات بشكل أكثر دقة واستخدامها في تحليلات البيئة ومكافحة التلوث بفعالية أكبر.