تتكّون حصوات الجهاز البولي نتيجةً لتجمّع بعض رواسب الكالسيوم أو اليوريك أسيد أو غيرها، ولسوء الحَظ أنّ هذه الحصوات شائعة الحُدوث، إذ هُناك 10% من النّاس يُعانون من حصوات المسالك البوليّة بأنواعها (مثانة، حالب، كلية).
وضّح أخصّائي المسالك البوليّة "الدّكتور محمد كريشان" أنّ مرضى حصوات المسالك البوليّة لا يشعُرون بالحصى إلّا إذا كان حجمها كبيرًا، إذ ستُسبب الحصوات ألمًا في الخاصرة، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وحرقة أثناء التّبول، وقد يظهَر الدّم في البول حتّى.
أمّا عن أسباب حصوات الجهاز البولي، فهي:
في العادة تزول حصوات المسالك البوليّة صغيرة الحجم (4 ملم أو أقل) لوحدها في غُضون أسبوعين أو مع أدوية بسيطة مثل مُوسّعات الحوالب أو المضادات الحيوية.
أمّا عن الحصوات الكبيرة فتحتاج لتدخّل جراحي، مثل تفتيت الحصى بالأمواج التّصادميّة أو تذويب الحصى بتقنيّة المنظار المرن والليّزر.
تُعتبَر تقنيّة المنظار المرن من أحدث التّقنيات وأفضلها لعلاج حصوات الجهاز البولي، ومن أبرَز ميّزاتها: