عادات تربوية وحياتية قد تؤثر سلبًا على ذكاء الطفل ونموه المعرفي - فيديو

• شخصية الآباء قد تُؤثّر في تربية الأبناء
• ذكاء الطّفل يعتمِد أكثر شيء على طبيعة البيئة التي يعيش فيها

يؤثر الآباء والأمهات بشكل كبير على نمو أطفالهم وتطوّرهم، على سبيل المثال يُمكن للأطفال أن يتعلّموا مهارات إدارة الوقت من خلال مراقبة كيفية إدارة والديهم لوقتهم عن كثب.

بيّن أُستاذ الإعلام المُختَص بأدب الأطفال د. محمود الرجبي أنّ هُناك عادات تربوية وحياتية مُعينة تؤثر سلبًا على ذكاء الطفل ونموه المعرفي، مثل:

• البيئة التي يتواجَد فيها الطّفل (عائلته وأقاربه ومدرسته والأشخاص الذين يتعامل معهم)، إذ أشار الدّكتور إلى أنّ البيئة الثّرية فكريًّا تُخرِج أطفال أذكياء، كما أنّ البيئة الخالية من العُنف والقمع والقوانين الصّارمة أكثر من الطّبيعي ستُخرج أطفال أذكياء قادرين على التّمييز بين الحقائق والآراء.
• الظّروف السيئة ومحدوديّة الإمكانيات وقلّة الدّعم النّفسي للطّفل.
• إهمال طريقة تفكير الطّفل وعدم إعطاء أي قيمة لما يقوله لأنّه ليس منطقي، حتّى أنّ بعض الأهل لا يُصححون لأطفالهم ولا يوضّحون لهم أين الخطأ وأين الصواب.
• إهمال النّظام الغذائي الذي يتّبعه الطفل (سوء التغذية والتركيز على الأطعمة غير المفيدة)، هذا الأمر سيُؤثر في ذكاء الطّفل.
• قلّة الحوار مع الطّفل.
• التّسلط في التعامل مع الطّفل (مثلًا إنّ الأب المُتسلط ينتج أطفال ليسوا أذكياء لأنّ الخوف يُحارب الذكاء).

توصيات وأساليب تربوية صحيحة

• إنشاء مكتبة في البيت مليئة بالكُتب ذات الصور الملونة لتشجيع الطفل على القراءة.
• تعليم الطفل على التفكير الناقد (عند أخذ أي قرار لا بُد من إخبار الطفل عن سبب أخذ هذا القرار).
• السّماح للطفل بالانخراط أكقر مع الآخرين وخُصوصًا الأطفال الأذكياء من نفس جيله.
• تجنب قمع الطفل.
• عدم تشجيع الطفل على أكل حقوق الآخرين ووضع حدود للطفل.

دنيا يا دنيا رؤيا دنيا العائلة تربية الأطفال الأطفال والإبداع ذكاء الأطفال

أيضاً في هذه الحزمة