الفحوصات الجينية الوقائيّة .. سبيلٌ للوقاية من الأمراض الخطيرة والمزمنة - فيديو
- كيف تقي نفسك من الأمراض الخطيرة؟
- ما الفحوصات الجينية التي ستقيك من الإصابة بالأمراض المُزمنة؟
الفحوصات والتحاليل الجينية مُفيدة في العديد من المجالات الطبية، فعلى سبيل المثال، يمكن أن توفر الفحوصات الجينية تشخيصًا لحالة وراثية مُعينة، أو تُقدم معلومات حول مدى وُجود خطر للإصابة بمرض خطير أو مزمن.
كما يُمكن للفحوصات الجينية الوقائية التي تُجرى مرة واحدة في العُمر أن تُقدّم خدمة وقائيّة للشخص، فبعد أن يعرف نتيجة هذه الفحوصات سيُغيّر نمط حياته بناءً على مدى سلامة جيناته، وبناءً على المؤشرات التي يمتلكها والتي ترتبط بحدوث مرض معين.
إقرأ أيضاً: فحوصات مهمة يجب على الزوجين إجراءها عند تأخر الإنجاب
بناءً على إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فهُناك نسبة كبيرة من سكان العالم يُعانون من الأمراض المُزمنة والخطيرة مثل السكري والضغط والسرطان.
وهذه الأمراض بإمكاننا وقاية أنفسنا منها، أو على الأقل تعزيز قوة أجسامنا لمُقاومتها وعدم السّماح لها بالتطّور والتقدم لإلحاق الضرر بالجسم.
وأضافت د. رزان أبو جابر - اختصاصية وراثة طبية أنّ جزء كبير من هذه الفحوصات الجينية الوقائية تُوضّح ما إذا كانت الأدوية التي يأخذها المريض مُناسبة لجسمه، فمثلًا هناك أشخاص يتقبلون دواء مُعين وتستفيد أجسامهم منه، بينما آخرين لا.
إقرأ أيضاً: كيف تحسن الطبيعة من صحتنا النفسية؟
ومن جهةٍ أخرى، يمكن لهذه الفحوصات أن تُساعد على اكتشاف الأمراض في مراحلها الأولية، مما يُتيح فرص الشفاء بشكلٍ أفضل.
