فهم قصور المبيض: التشخيص والأسباب والتداعيات الصحية - فيديو

• حوار مع د.مهند البطاط - أخصائي العقم وأطفال الأنابيب حول العوامل المسببة لقصور المبيض وتأثيرها على الصحة

قصور المبيض يعني أنّ المبيض غير قادر على أداء وظائفه بشكل طبيعي، مما يؤثر على إنتاج البويضات والهرمونات الأنثوية الضرورية لصحة المرأة.

من أجل تسليط الضوء على هذا الموضوع المهم، قمنا بإجراء حوار مع د. مهند البطاط، أخصائي العقم وأطفال الأنابيب.

بدأ د. البطاط بشرح مفهوم قصور المبيض، حيث يشمل فشل المبيض في إنتاج البويضات بانتظام، ويحدث عادة قبل سن الأربعين.

ويُمكن تصنيف قصور المبيض إلى نوعين: الأولي والثانوي، القصور الأولي يكون نتيجة لعيوب جينية وراثية تؤثر على المبيض منذ ولادة المرأة، بينما القصور الثانوي ينجم عن أسباب أخرى مثل الأورام والعلاج الإشعاعي أو الكمياوي أو غيرها.

أمّا بالنسبة للعوامل المسببة لزيادة حالات قصور المبيض، فإنّ تزايد مستويات التوتر والضغوط النفسية في حياة النساء اليوم، بالإضافة إلى التعرض للملوثات البيئية وتلوث الهواء تعتبر من العوامل التي يمكن أن تؤثر على وظيفة المبيض وتزيد من احتمالية حدوث قصوره.

عند التحدث عن أعراض قصور المبيض، فإنّ تأخر الإنجاب يعتبر أحد أبرز العلامات الظاهرة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تظهر أعراض أخرى مثل انقطاع الدورة الشهرية لأكثر من أربعة أشهر، وحدوث هبات ساخنة، وشعور بالخمول والأرق.

فيما يتعلق بتشخيص قصور المبيض، أوضح د. البطاط أنه يشمل تقييم تاريخ الحالة الصحية للمرأة وإجراء فحوصات هرمونية وتصويرية لتقييم وظائف المبيض والتأكد من التشخيص.

باقي التفاصيل في الفيديو:

قصور المبيض تأخر الإنجاب مشاكل المبيض التبويض مشاكل التبويض الخصوبة

أيضاً في هذه الحزمة