قرر مؤتمر الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو - UNESCO) إدراج مدينة أريحا القديمة في الضفة الغربية المحتلة على قائمة مواقع التراث العالمي.
هذا القرار يعكس الجهود المستمرة لحفظ والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي في منطقة الشرق الأوسط.
تعد مدينة أريحا إحدى الجواهر التاريخية في فلسطين، حيث تضم تاريخًا غنيًا يمتد لآلاف السنين.
تقع مدينة أريحا في الغور على بعد 10 كيلومترات شمال البحر الميت في الضفة الغربية، وتشكل الحدود الطبيعية بين الأردن وفلسطين.
ازدهرت المدينة في عهد الرومان والبيزنطيين، ومن ثم وقعت تحت حكم المسلمين وأصبحت أهم مدينة زراعية في الغور.
إقرأ أيضاً: تيمنًا بقائد الكتائب أردني يطلق اسم محمد ضيف على مولوده الجديد
بعد غزو الصليبيين لفلسطين، أصبحت تحت حكمهم، ومن ثم الحكم المملوكي والعثماني. بعد ذلك، جرى الاحتلال الصهيوني في عام 1967، وسلمت إلى السلطة الوطنية الفلسطينية بعد اتفاقية أوسلو.
تشتهر أريحا بخصوبة تربتها وغزارة مياهها، مما يجعلها مناطقًا مثالية للزراعة المروية.
تزرع فيها الخضروات، والحبوب مثل القمح والشعير والسمسم، والحمضيات والموز والزيتون والنخيل والعنب، مما يجعلها مصدرًا رئيسيًا للمحاصيل الزراعية في فلسطين.
تضم المدينة العديد من المناظر الطبيعية الجميلة والآثار الدينية والتاريخية، بالإضافة إلى المنتجعات والفنادق والمطاعم التي تستقبل الزوار. بين هذه المعالم السياحية تشمل أريحا القديمة (تل السلطان)، وقصر هشام بن عبد الملك، والبحر الميت، والمغطس، ودير قرنطل، ودير القديس يوحنا المعمدان.