حذر الخبراء من الآثار المُترتبة على تغيير التوقيت (الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي) على صحة الإنسان وسلامته.
فعلى الرغم من أن عددًا من البلدان تعتمد تغيير التوقيت موسميًا بين الصيف والشتاء، إلا أن هذا التغيير يثير قلقًا بشأن تأثيره السلبي على الصحة.
مثلًا في الولايات المتحدة، انتهى العمل بالتوقيت الصيفي ودخل التوقيت الشتوي، وعندما ينتهي يوم العمل، سيكون الظلام قد هبط بالفعل، مما يجعل السائقين يقودون سياراتهم في الظلام للعودة إلى منازلهم.
ويتأثر الجدول الزمني وروتين النوم للأفراد بشكل كبير بتغيير التوقيت مرتين في العام، وبحسب الخبراء، يمكن أن يكون لذلك آثار خطيرة على الصحة.
مجرد ساعة واحدة من التغيير يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوم الشخص وجودته، وأُشير إلى أن النوم غير المنتظم يمكن أن يؤثر على الأداء في العمَل والحفاظ على التوازن خلال اليوم، مما يزيد احتمال تعرضهم للحوادث.
كما أنّ الأبحاث بيّنت أنّ حوادث الطرق تزداد بعد تغيير التوقيت.
مع هذه التحذيرات والمخاوف المتصاعدة من تأثير التغيير الموسمي للتوقيت على الصحة، تدرس بعض الدول إمكانية إنهاء هذا التغيير والالتزام بتوقيت ثابت طوال العام بدلاً من الانتقال بين التوقيت الصيفي والشتوي.