في القطاع، قصص ينسجها الأبطال، وسط ليل حالك وركام مُنتشر، وقلوب مُتبعثرة، في القطاع، أحلام ُوئدت بقصف غاشم، وأجساد دُفنت وسط صمت هائم، في القطاع صغار غادروا الحياة، وكبار لازمتهم الحسرات.
هنا في القطاع، بات المسير إلى المجهول واضحًا، وباتت رحلة الف ميل تبدأ من خطوة واحدة، يجسدها الأهالي علهم يجدون أمانا مفقودا، ولكن الأمان في الله جل وعلا.
هنا في الصورة، صغيران جمعتهما الحرب وجمعتهما الآلام، فترافقا على الطريق في الوقت الذي تشهد سماء القطاع غارات قاسية.
إقرأ أيضاً: من قلب غزة خبز بنكهة الإرادة والإصرار
أين ستكون نهاية الطريق للصغيرين اللذين يشهدان حربا دموية، أين ستكون نهاية الطريق لربيع عمرهما الذي شاب حزنا وألما، وأين ستكون نهاية الطريق لشعب أراد الوطن فأرادهم نهر مقاومة لا ينضب.
الحرب لم تترك حجرا في مكانه، إلا أنّ إرادة الله في مكانها في مواجهة هؤلاء الذين استباحوا كل شيء بعنوة، أمام شعب لا يُقهر.
28 نيسان .. العيد الثلاثون لميلاد سمو الأميرة رجوة الحُسين
تحليل السلوكيات المرورية في الأردن: خطوات نحو تحسين الوضع المروري - فيديو
من التعليم الجامعي لتعليم اليوغا وصناعة الشموع الصديقة للبيئة - فيديو
معلومات مهمة حول الغش والاحتيال بالطرق الالكترونية - فيديو